تفسير رؤية مكة المكرمة في المنام لابن سيرين والنابلسي

دليل شامل لتفسير رؤية مكة المكرمة والكعبة في المنام وفق ابن سيرين والنابلسي: دلالات الأمن والتوبة والزواج والحج، ومعاني الطواف والصلاة والرموز المنذرة.

فريق مفاتيح المنام
17 دقيقة
مكة المكرمةتفسير الأحلامرؤية الكعبةابن سيرينالنابلسي
تفسير رؤية مكة المكرمة في المنام لابن سيرين والنابلسي

تفسير محمد بن سيرين

وفقًا لـمحمد بن سيرين في كتابه تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان, 2016)، فإن رؤية مكة المكرمة والكعبة تأويلات متعددة تتضمن جوانب دينية واجتماعية وسياسية.

تُشير الكعبة في الرؤيا إلى قبلة المصليين، كما تدل على المسجد والجامع، وهي بيت الله. ويرى ابن سيرين أنها ترمز كذلك إلى الشخص الذي يُقتدى به ويهتدى بهديه، ويُرجع الناس إليه في أمرهم، كمن يرمز إليهم القرآن والسنن والسلطان والحاكم والعالم والوالد والسيد والزوج. وقد تدل على الجنة، لأنها بيت الله ودار الوصول إليها. كما تربط رؤيتها بالمواسم والجماعات والأسواق والساحات العامة .

ويوضح ابن سيرين أن المسجد الحرام يدل على الحج لمن تجرد فيه أو أذن، حتى لو لم يكن في أيام الحج، لأن الكعبة التي إليها الحج تقع فيه. وقد تدل على دار السلطان المحرمة التي يأمن من دخلها، أو على دار العالم، أو جامع المدينة، أو سوق عظيم الشأن كصيارفة النقود والصاغة، وذلك لكثرة ما يتطلب فيها من التحري وما يدخل على أهلها من الحرام والنقص والربا . وكل مكان مبارك يُطلب فيه التحفظ من المحرمات، والتعدي على الحيوانات، وإماطة الأذى، يُشبه الكعبة في هذا المعنى .

وإذا رأى الشخص أن الكعبة أصبحت داره، فإن الناس يسعون إليه ويزدحمون على بابه لنيل سلطان أو علم، أو للزواج من امرأة شريفة أو ناسكة. وإن كان الرائي عبداً، فإن سيده يعتقه، تشبيهاً بإعتاق الله لبيته من أيدي الجبابرة. أما من كان حولها أو يعمل عملاً من مناسكها، فهو يخدم سلطاناً أو عالماً أو عابداً أو أحد والديه أو زوجته أو سيده، بنصح وبر وجد وتعب .

ويفيد ابن سيرين أنه إذا رأى الشخص أنه دخل الكعبة، فإن ذلك يعني الزواج إن كان أعزباً، والدخول في الإسلام إن كان كافراً، والعودة إلى الصلاة إن كان غافلاً، وطاعة الوالدين إن كان عاقاً. وإن لم يكن شيء من ذلك، فقد يدخل داره سلطان أو حاكم أو فقيه لأمر ما. وإن كان الرائي خائفاً في اليقظة، فإن دخوله الكعبة يدل على نيله الأمان ممن يخافه. وإذا كان مريضاً، فإنه يدل على موته وفوزه، خاصة إذا حُمل إليها في المنام صامتاً أو ملبياً ومتجرداً من الثياب، فإن ذلك خروجه من الدنيا واستجابة لدعاء الله، ووصوله إلى الجنة .

ويرى ابن سيرين أن رؤية الكعبة في بلد أو محلة، إذا كانت خاصة بالرائي ولم ير معه جماعة، تعتمد على حالته؛ فمن ينتظر زوجة قد عقد نكاحها وطال انتظاره، فقد دنا أمرها ومجيئها. وإن دخلها وهي عنده، فقد أُهديت إليه. وإن دخلها وهي في جملتها، فقد دخل عليها في دارها عاجلاً وسريعاً. أما إذا رآها من كان غافلاً في دينه أو تاركاً للصلاة، فإنها له نذير وتحذير من ترك ما عليه من التوجه إليها، وكذلك إن كان ممن يلزمه الحج وغفل عنه .

ويشير ابن سيرين إلى أن رؤية الكعبة لجماعة الناس، كاجتماعهم حولها وضجيجهم عندها، تدل على سلطان عادل يلي عليهم، أو حاكم، أو رجل عالم إمام مذكور، يأتي من حج أو سفر بعيد، أو يخرج من داره لحادث أو فرض يلزم، ويتبعه الناس ويدعون له ويتبركون به .

ومن رأى أنه يتوجه نحو الكعبة، صلح دينه . وإن رأى أنه يصلي في الكعبة، ينال شرفاً ورئاسة وأمناً وخيراً . ومن أخذ شيئاً من الكعبة، أصاب من الخليفة شيئاً؛ فالكعبة في الرؤيا ترمز إلى الخليفة أو الأمير أو الوزير، وسقوط حائط منها يدل على موت الخليفة. ورؤيتها بشارة بخير قادم أو نذارة من شر هم به .

وإذا رأى أن الكعبة داره، فإنه يظل ذا خدم وسلطان ورفعة وسمعة، ما لم ير الكعبة في هيئة رديئة. وإن كانت داره هي الكعبة، فإن الإمام يقبل عليه ويكرمه . ويُقال من رأى أنه دخل الكعبة، دخلها إن شاء الله، أو دخل على الخليفة .

وفي سياق متصل، فإن رؤية مدينة أو بلد خربت وأُعيد بناؤها، تدل على ظهور عالم أو إمام ورع. وإن رأى بلداً خالياً من السلطان، يعلو سعر الطعام فيه. والبلد الخصب يدل على حسن حال أهله وعلو رفعتهم. والبلدة تدل على الأب، ومن رأى مدينته تهدمت بالزلزال، حكم على والده بالقتل .

وإذا رأى الشخص أنه ولي ولاية بمكة، فإن الخليفة يقلده بعض أشغاله . ومن رأى أنه يجاور بمكة، فقد يرد إلى أرذل العمر. وإن رأى أنه بمكة مع الموتى يسألونه، فإنه يموت شهيداً ، وفي رواية أخرى يموت .

ويذكر ابن سيرين أن من رأى أنه تخطى الكعبة، فقد خالف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخل في الهوى، لأنه يتخطى القبلة . ومن رأى أنه مس الحجر الأسود، فقد يقتدي بإمام من أهل الحجاز. وإن قلع الحجر الأسود واتخذه لنفسه، انفرد في الدين ببدعة. ومن رأى أنه وجد الحجر الأسود بعدما فقده الناس ووضعه مكانه، فهو رجل يظن أنه على الهدى والناس على الضلالة .

ومن شرب من ماء زمزم، أصاب خيراً ونال ما يريد من وجه بر. ومن حضر المقام أو صلى نحوه، أقام الشرائع وحافظ عليها، ورُزق الحج والمن .

ويرى ابن سيرين أن من رأى كأنه حج أو اعتمر، طال عمره واستقام أمره. وإن طاف بالبيت وله بعض الأئمة، نال أمراً شريفاً. أما من رأى كأنه يلبي في الحرم، فإنه يظفر بعدوه ويأمن من خوف الغالب. وإن لبى خارج الحرم، فإن بعض الناس يغلبه ويخيفه. ومن رأى أن الحج واجب عليه ولم يحج، دل ذلك على خيانته في أمانته وعدم شكره لنعم الله . ورؤية النفس في يوم عرفة تعني صلة الرحم والمصالحة مع من نازعه، وعودة الغائب. ومن رأى أنه يصلي في الكعبة، يتمكن من شرف ورئاسة وينال أمناً وخيراً .

وقد ذكر تفسير أن من رأى أنه دخل الحرم وصلى على سطح الكعبة، فإنه ينال أمناً وولية، وتجبى له جباية من كل مكان، مع سوء المذهب ومخالفة السنة . ومن رأى أنه سرق من الكعبة رماناً، فإنه يأتي ذا محرم. ومن رأى أنه يصلي فوق الكعبة، فإن دينه يختل .

ويختتم ابن سيرين بالإشارة إلى أن الجامع يدل على أهل المدينة ورؤسائها وعامتها، وأساطينه هم أهل الذكر والقيام بالنفع في السلطان والعلم والعبادة والنسك، ومحرابه إمام الناس، ومنبره سلطانهم أو خطيبهم، وقناديله أهل العلم والخير والجهاد والحراسة .

تفسير عبد الغني النابلسي

وفقًا لـعبد الغني النابلسي في كتابه تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية, 2017)، فإن رؤية مكة المكرمة في المنام تحمل دلالات متعددة. يوضح النابلسي أن مكة تؤول بالإمام، وأن أي تغير فيها، زيادة أو نقصاناً، يُنسب إلى الإمام ودين الرائي . وهي تدل أيضاً على الصلاة لكونها قبلة المصليين، وتشير إلى المسجد والجامع باعتبارها بيت الله، وقد ترمز إلى الإسلام والقرآن والسنة والعالم الذي يُقتدى به ويهتدى بهديه . وترمز الكعبة أيضاً إلى الخليفة، الوزير، الرئيس، أو الزواج، وقد تدل على الأب، السيد، الزوج، الأم، أو الجنة، وكذلك إلى الموسم، والجماعات، والأسواق، والرحاب .

ويذكر النابلسي أن الخروج إلى مكة للحج يبشر برزق الحج، وأن المريض قد يطول مرضه وربما يموت ويدخل الجنة . أما التوجه إليها للتجارة فقط، فيدل على الحرص على الدنيا . ومن رأى أنه في طريق مكة، فسوف يحج . ويرى أن رؤية مكة مزدهرة خير، ورؤيتها مجدبة شر .

ويشير إلى أنه إذا كانت مكة منزلاً للرائي، فالعبد يُعتق، والحر ينال عزاً من السلطان ويقصده الناس لعلم أو جاه، أو يتزوج من بنت ذات جمال . ولو صارت مكة دار الرائي، سعى الناس إليه وازدحموا على بابه لنيل سلطان أو علم أو منصب . وإن كانت الكعبة في دار الرائي ولم يكن من خدمة السلطان، تزوج امرأة شريفة .

ويفرق النابلسي بين معانٍ أخرى؛ فمن رأى أنه مجاور بمكة، فهو يرد إلى أرذل العمر . ومن رآها مع الأموات، يموت شهيداً . ومن جعل مكة وراء ظهره، فارق رئيسه أو سلطانه . وإذا ولي أمراً بمكة، ولي أمراً من أمور الإمام .

وينبه إلى أن دخول مكة للعاصي توبة، وللكافر إسلام، وللأعزب زوجة . كما أن دخول المسجد الحرام المكي يعد للخاطب دليلاً على دخوله بيته بعروس جليلة، ويدل على الأمن من الخوف وصدق الوعد . ومن دخل مكة في خصام، دل ذلك على قهره وانتصاره في خصومته . ودخول مكة بشكل عام يدل على الأمن من الخوف .

ويرى أن الوقوف بباب الحرم أو باب الحجرة يعني التوبة والمغفرة . وأن التواجد تحت ميزاب الرحمة يعني تدارك الله للرائي برحمته وحصول ما يرجوه، خاصة إن نزل منه ماء طيب . ومشاهدة مقام إبراهيم والصلاة فيه تدل على رجل مؤمن يحفظ الشرائع ويرزق الحج، والدخول إليه يمنح الأمان لمن كان خائفاً، وقد يدل على تولي منصب جليل أو إفادة الناس بالعلم أو الميراث . أما المشعر الحرام، فتدل رؤيته على حفظ الوصايا وامتثال الأوامر، ومن كان خائفاً حصل له الأمن والهداية . ومن رأى نفسه في مزدلفة، نال ثناء حسناً أو قضى ديناً أو وعداً . ومن كان في منى، أمن من خوفه وبلغ مناه . والخروج إلى الموسم يعني الخروج من هم وغَم .

ويذكر النابلسي أن من رأى مكة هدمت، فهو قليل الصلاة . وإن رأى الكعبة خربت، فهو تارك للصلاة . ويرى أن من صلى فوق الكعبة، فقد ارتد عن دين الإسلام . ومن دخل الحرم وصلى على سطح الكعبة، نال أمناً وولايته وجباية، وإن كان ذلك مع سوء المذهب ومخالفة السنة . ومن يخطو الكعبة، فإنه يخالف السنة ويدخل في مذهب أهل الأهواء . ومن سرق من الكعبة، ارتكب ذنباً مع محرَم . وينبه إلى أن ما يحدث للكعبة من نقص أو زيادة أو تحريف هو تأويل في الإمام . ومن طاف بالكعبة أو عمل المناسك، دل ذلك على صلاح في دينه بقدر ما عمل . ومن كان متوجهاً نحو الكعبة، فهو مقبل على ما يصلح دينه ودنياه أو يقصد السلطان . وأداء المناسك خلاف السنة يعتبر تحريفاً في الدين .

تفسير منصة مفاتيح المنام (الذكاء الاصطناعي)

التأويل: أعتذر عن عدم كفاية تفاصيل المنام لتعيين معنى مخصوص؛ لكن على الجملة رؤية مكة المكرمة تُرجَّح للبشارة والأمن والتوبة، وقد تدل للأعزب على الزواج، ولمن يخاف على الأمان، ولمن له خصومة على الغلبة، ولمن يرجو الحج على تيسيره بإذن الله. هذا من وجوه الخير الغالبة في هذا الباب كما قرّره أهل التعبير.

تحليل الرموز والعناصر المحتملة ومعانيها:

  • مكة المكرمة: عند أهل التعبير، تُعبَّر بالإمام والدين والقبلة واجتماع الخير، وما يحدث فيها يُنسب إلى الإمام أو إلى دين الرائي. ودخولها يدل على الأمن من الخوف، وللعاصي توبة، وللكافر إسلام، وللعازب زوجة، ومن خرج إليها للحج رُجي له الحج، أما من قصدها للتجارة المحضة فذلك حرص على الدنيا . وجاء أيضاً أن دخول المسجد الحرام نفسه علامة أمن وصدق وعد، ودخول البيت يكون كالدخول على عروس.
  • الكعبة الشريفة: تُرمَز بالخليفة أو الرئيس أو العالم الذي يُقتدى به، والصلاة فيها أمن وخير ورفعة، ومن أخذ منها شيئاً أصاب من السلطان شيئاً. وسقوط جدارٍ منها يدل على موت عظيم. ورؤيتها في الأصل بشارة بخير أو نذارة من شر همّ به الرائي.
  • التوجّه إلى مكة أو المناسك: التوجه نحو الكعبة صلاح في الدين، والطواف وسائر المناسك صلاحٌ بقدر ما وقع منه في المنام . ومن رأى أنه حج أو اعتمر طال عمره واستقام أمره، والملبّي في الحرم يظفر بعدوه ويأمن من خوف الغالب.
  • المجاورة بمكة: قيل يُرَدّ صاحبها إلى أرذل العمر إن طالت مجاورته فيها في المنام، ومن رآها مع الأموات قيل يموت شهيداً، وكل ذلك يُنظر مع حال الرائي وقرائنه.
  • أحوال منكرة يُحترز منها: هدم مكة أو خراب الكعبة يدل على قلة الصلاة أو تركها، والصلاة فوق الكعبة انحراف عن الدين، وتخطّي الكعبة مخالفة للسنة، وحدوث حدثٍ فيها مصيبة تصيب الإمام الأعظم، وكلّ تغيّر فيها يُؤوَّل في الإمام أو في دين الرائي. الربط بالموروث الشرعي واللسان:
  • الأصل القرآني لمعنى الأمن: ومن دخله كان آمناً، ولذلك رجّح المعبّرون أن دخول مكة ورؤية الحرم أمارة أمان وبشارة، وهو ما انعكس في تقرير النابلسي لكون دخول مكة أمنًا من الخوف وتوبة للعاصي وزواجًا للأعزب.
  • من السنة ومعهود لسان العرب: المعاني تدور على القبلة والبيت الحرام وموسم الحج والاجتماع، فهي مواضع هداية وقصدٍ ووفادة، فناسب أن تُحمل الرؤيا على صلاح الدين وصدق الوعد وبلوغ المقصود، كما فصّل النابلسي في دخول المسجد الحرام والأمن، ودخول البيت كالدخول على العروس.
  • أقوال المعبّرين:
    • النابلسي: مكة تُعبّر بالإمام، ودخولها أمن وتوبة وزواج وغلبة في الخصومة، والخروج إليها للحج يُرجى معه الحج، والهدم فيها علامة خلل في الصلاة، والتغيّر فيها يُؤوَّل في الإمام أو دين الرائي.
    • ابن سيرين: الحج والعمرة طول عمر واستقامة، والصلاة في الكعبة أمن وخير ورفعة، ورؤية الكعبة بشارة أو نذارة بحسب حال الرائي، والملبّي في الحرم يظفر بعدوه ويأمن. تفسير نفسي وحياتي ممكن:
  • إن كانت الرؤيا في سياق خوف أو قلق، فرؤية مكة أو دخول الحرم قد تعكس رغبة النفس في الأمان والاحتواء الروحي، وتُبشّر بزوال توتر أو قضاء حاجة.
  • للأعزاب/العزباء قد تعبّر عن اقتراب ارتباط أو نية صادقة للاستقرار، إذ جرى تمثيل دخول البيت الحرام بصورة الدخول على العروس عند أهل التعبير.
  • لمن قصّر في الصلاة أو أشغله العمل عن الطاعة، قد تأتي الرؤيا نذيراً لطيفاً بالرجوع والالتزام، لما نُقل عن خراب الكعبة وهدم مكة من إشارة لترك الصلاة أو نقصها عند من ظهرت له مثل هذه الهيئة في المنام. نصيحة ختامية:
  • لأن التفاصيل غير مذكورة، فليُنظر إلى حال الرائي: التديّن، الهمّ، النية، والزمن. فإن وافق المنام حال طلب الأمن أو التوبة أو الزواج فالغالب أنه بشارة خير. واحفظ أدب الرؤيا: حمد الله على الحسنة، وكتمانها عمّن لا يُحب، والعمل بما يدل عليه الخير من توبة وصلاح. وإن كان في الرؤيا هيئة منكَرة (كخراب أو تجاوزٍ على حرمة البيت) فلتُتَّخذ نذارةَ رجوع وتصحيح مسار.

المراجع

محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016)، ص. 194. ISBN: 9789953724072.

محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016)، ص. 193-194. ISBN: 9789953724072.

محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016)، ص. 194. ISBN: 9789953724072.

محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016). ISBN: 9789953724072.

محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016)، ص. 48. ISBN: 9789953724072.

محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016)، ص. 48. ISBN: 9789953724072.

محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016)، ص. 176. ISBN: 9789953724072.

عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 1194-1195.

عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 1059-1060.

عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017).

عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 1060-1061.

عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 1195-1196.

عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 1156-1157.

عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017).

عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 1176.

عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 1172-1173.


عن المصادر

الكتاب المنسوب لابن سيرين هو مدونة تفسيرية جُمعت عبر أجيال، ونسبتها لابن سيرين محل خلاف بين المحققين.