تفسير رؤية محمد صلى الله عليه وسلم في المنام عند ابن سيرين
دليل شامل لتفسير رؤية محمد صلى الله عليه وسلم في المنام: دلالاتها عند ابن سيرين والنابلسي، بشارات الفرج واتباع السنة، والتنبيهات عند تغيّر الهيئة.
تفسير محمد بن سيرين
وفقًا لـمحمد بن سيرين في كتابه تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان, 2016)، فإن رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم تحمل دلالات هامة.
ويوضح ابن سيرين أن من رأى النبي محمدًا صلى الله عليه وسلم في المنام فقد رأى الحق، مؤكدًا أن الشيطان لا يتمثل به . كما يذهب إلى أن رؤيته في المنام لا تخص الرائي وحده بل تعم جماعة المسلمين ، وأن من رآه في منامه لن يدخل النار .
ويفصل محمد بن سيرين في حالات رؤيته صلى الله عليه وسلم؛ فإذا شوهد على هيئته المعهودة، فإن ذلك يدل على صلاح الرائي وعزه وكماله وجاهه وظفره بمن عاداه . وتترتب على رؤيته في حالته الطبيعية منافع متعددة للرائي حسب حالته: إن كان مديونًا قضى الله دينه، وإن كان مريضًا شفاه الله، وإن كان محاربًا نصره الله، وإن كان مسرورًا حج البيت . وإذا رؤي في أرض جدبة، أخصبت، وإن رؤي في موضع قد فشا فيه الظلم، بدل الظلم فيه عدل، وإن رؤي في موضع مخوف، أمن أهله .
وفي سياق متصل، يذكر الكتاب أن رؤيا الأنبياء والمرسلين بشكل عام، ورؤيا النبي محمد صلى الله عليه وسلم بشكل خاص، قد تكون إما بشارة أو إنذارًا. فإذا شوهد النبي على حالته وهيئته المعتادة، فذلك دليل على صلاح صاحب الرؤيا وعزه وكماله وجاهه وظفره بمن عاداه . ولكن، إن شوهد متغير الحال عابس الوجه، فهذا يدل على سوء حال الرائي وشدة معصيته، ثم يأتي الفرج من الله له أخيراً .
ويشير محمد بن سيرين إلى تفسيرات أخرى متعلقة برؤيته صلى الله عليه وسلم:
- إذا رأى الرائي أنه يؤاكله، فذلك أمر منه إياه بإيتاء زكاة ماله .
- وإن رأى أنه يزور قبره راكبًا، دل ذلك على زيارته قبره على مركب . وكذلك إن رآه راجلًا، توجه إلى زيارة قبره ماشيًا .
- وإن رآه واقفًا، استقام أمره وأمر إمام زمانه .
- وإن رآه يؤذن في مكان خراب، عُمّر ذلك المكان .
- وإذا كان الرائي في شدة أو ضيق، فإن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم تدل على تفريجه عنه .
- ويرى ابن سيرين أن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم وهيئته تدل على أحوال الرائي وأحوال المكان الذي رؤي فيه .
كما ورد في الكتاب أن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم شاحب اللون، مهزولاً، أو ناقصًا بعض الجوارح، أو رؤية كسوته رثة، تدل على وهن الدين في ذلك المكان وظهور البدعة . وإن رأى أنه شرب دمه صلى الله عليه وسلم حبًا له في خفية، فإنه يستشهد في الجهاد، وإن شربه علانية دل على نفاقه ودخل في ذم أهل بيته وأعان على قتلهم . وإذا رآه مريضًا فأفاق من مرضه، فإن أهل ذلك المكان يصلحون بعد الفساد .
ويضيف المؤلف أن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم قد تحمل هداية وتوجيهًا، كما في قصة من رأى أنه أُعطي شيئًا من متاع الدنيا أو طعامًا أو شرابًا، فيكون خيرًا يناله بقدر ما أُعطيه . وإن كان ما أُعطيه رديء الجوهر مثل البطيخ، فإنه ينجو من أمر عظيم إلا أنه يقع به أذى وتعب . ويذكر الكتاب أن رؤية عضو من أعضائه صلى الله عليه وسلم عند صاحب الرؤيا قد تعني تمسكه ببدعة في شرائعه دون سائر الشرائع .
وحول تأويلات أخرى، أفاد الكتاب أن من رأى النبي صلى الله عليه وسلم قد مات، فإنه يموت من نسله واحد . وإن رأى جنازته في بقعة، حدثت في تلك البقعة مصيبة عظيمة . ومن رأى أنه شيع جنازته حتى قبره، فإنه يميل إلى البدعة . وإذا رأى أنه قد زار قبره، أصاب مالًا عظيمًا . وإذا رأى كأنه ابن النبي وليس من نسله، دلت رؤياه على خلوص إيمانه . أما إن رأى كأنه أبو النبي عليه السلام، دل ذلك على وهن وضعف في إيمانه ويقينه .
وقد أورد الكتاب رؤى لبعض الصحابة والتابعين، منها رؤية جارية رأت موسى عليه السلام ثم محمدًا صلى الله عليه وسلم، وأنها أرادت الذهاب معه، ودخلت الجنة بعد تعلمها الفاتحة، مما يدل على أن رؤيته قد تقود إلى الهداية والنجاة . ورؤيا شخص سأل النبي صلى الله عليه وسلم مسائل في الفقه، فأشار له إلى غيره، مما يدل على أن الإجابة قد تكون عند الآخرين أو في الكتب . ورؤيا شخص آخر شفاه الله من مرض أو مشكلة بعد تأويله رؤيا للنبي صلى الله عليه وسلم .
تفسير عبد الغني النابلسي
وفقًا لـعبد الغني النابلسي في كتابه تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية, 2017)، فإن رؤية النبي محمد صلى الله عليه وسلم في المنام تحمل دلالات متعددة. يفيد النابلسي أن رؤيته صلى الله عليه وسلم هي بشارة بحسن العاقبة في الدين والدنيا . كما تشير رؤيته إلى الصبر على الأذى ، واتباع السنة ، وصلاح الرائي وكمال جاهه وظفره بمن عاداه . وتعم بركته جماعة المسلمين ، وتدل رؤيته على نصر المؤمنين ودمار الكافرين . ويرى النابلسي أن رؤيته حق وليست باطلة أو أضغاث أحلام، وأنها في أي حال فرضت هي صحيحة .
ويبيّن أن رؤيته صلى الله عليه وسلم في صورة شاب طويل قد تدل على فتنة وقتل في الناس ، بينما رؤيته شيخاً كبيراً تدل على عافية الناس . وإذا رآه آدم اللون، فإنه يترك الانحراف وينوي التوبة . وإن رآه أبيض اللون، فإنه يتوب ويحسن عمله وتستقيم طريقته . وإذا رأى النبي صلى الله عليه وسلم في هيئة غير لائقة أو بصفة غير حسنة، كان ذلك دليلاً على سوء حال الرائي وخلل في دينه ، أو وهن الدين وظهور البدعة في ذلك المكان، لا سيما إن بدا شاحب اللون، مهزولاً، ناقص الجوارح، أو عليه كسوة رثة . وعلى النقيض، رؤيته في صورته الحقيقية أو بصفة حسنة تدل على صلاح الرائي وكمال جاهه .
ومن رأى النبي صلى الله عليه وسلم يخطب، فهو يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر . وإذا أعطاه شيئاً، دل ذلك على نيل علم واتباع للحق، وإن رده عليه فالرائي يدخل في بدعة . وذكر النابلسي أن رؤيته يعاتب أو يجادل أو يرفع صوته تشير إلى إحداث بدع في الدين . ويمشي وراءه دليل على اتباعه للسنة . وإن رآه ينظر في أمره، فهو يأمره بأداء حقوق امرأته . وأكل مع النبي يأمره بأداء زكاة ماله ، بينما رؤيته يأكل وحده تنبه الرائي لمنع السائل وأمره بالصدقة . رؤيته بلا نعل تعني ترك الصلاة مع الجماعة، فتؤمر بالصلاة مع الجماعة . ورؤيته لابساً خفيه تأمر بالجهاد في سبيل الله . ومصافحته دليل على اتباع سنته .
وإن رأى أن فخذه صلى الله عليه وسلم أعظم أو أجمل أو أكثر شعراً، فإن عشيرته يقوون بكثرتهم ومالهم . وطول ساقيه يدل على طول عمر الإمام . ومن رأى نفسه ابناً للنبي وليس من نسله، دل ذلك على خلوص إيمانه ويقينه . ورؤية إحدى زوجات النبي كالأم تزيد الإيمان . ومن رأى نفسه أباً للنبي، فذلك يفسد دينه ويضعف يقينه .
ومن رأى النبي صلى الله عليه وسلم أعطاه شيئاً من متاع الدنيا أو طعام أو شراب، فهو خير يناله بقدر ما أعطاه . وإذا كان ما أعطاه رديء الجوهر، كالخضروات، فإنه ينجو من أمر عظيم مع بعض التعب . وتناوله شيئاً من البقول ينجيه من هم . وتناوله شيئاً مما يحب كالرطب والعسل يدل على حفظ القرآن ونيل العلم .
وإذا كان الرائي مهموماً فرؤيته تدل على الفرج، وإن كان مسجوناً فهو خروجه من سجنه . ويرى أن رؤيته في مكان حصار أو غلاء تدل على الفرج ورخص الأسعار . وإن كان الرائي مظلوماً نصر، وإن كان خائفاً أمن . وتشير رؤيته في عسكر مع ضحك وتعجب إلى هزيمة جيش المسلمين في تلك السنة . بينما رؤيته في عسكر قليل بسلاح غير تام مع ذلة وخضوع تدل على انتصار المسلمين . وإذا رأى النبي صلى الله عليه وسلم في مسجده أو حرمه، نال قوة وعزاً . ورؤية قبره تدل على الاستغناء ونيل المال، والربح للتجار، والخلاص للمسجونين .
ومن رأى أنه تحول في صورته أو لبس ثوباً منه أو أخذ خاتمه أو سيفه، فإن كان طالباً للملك ناله، وإن كان في ذل أعزه الله، وإن كان طالب علم نال مراده، وإن كان فقيراً استغنى، أو عزباً تزوج .
ومن رأى جنازته، فإنه يحدث في تلك البقعة مصيبة فظيعة . وتشييع جنازته حتى قبره يدل على الميل إلى البدعة . ورؤية عضواً من أعضائه تدل على بدعة من شرائعه . ودمه مخلوطاً بدم النبي يعني مصاهرة شريف أو نكاح العلماء . وشرب دمه حباً فيه خفية يدل على الاستشهاد في الجهاد . أما شربه علانية، فيدل على النفاق وإعانة على قتل أهل بيته . وإن رأى أنه قتل نبياً، دل على خيانة أمانة ونقض عهد . وإن كان في زمن الأنبياء ولم يكن محتملاً، فالشيطان يلعب به .
وقد أورد النابلسي أيضاً تفسيرات عامة لرؤية الأنبياء قد تنطبق على النبي محمد صلى الله عليه وسلم : فمن رأى نبياً وهو مفلس أو طالب حاجة، يسر الله أمره وقضيت حاجته ببركته . ومن رأى نبياً يضربه، فإنه يبلغ مناه من أمر آخرته إن كان صالحاً . وإن كلم الأنبياء الرائي أو كلمه أحدهم، وكان الكلام خيراً، نال منفعة وعزاً وشرفاً ووصية بين الناس .
تفسير منصة مفاتيح المنام (الذكاء الاصطناعي)
التأويل أعتذر عن عدم القدرة على تأويلٍ محدّد لقلّة التفاصيل. لكن إن كانت رؤياك رؤيةً للنبي محمد صلى الله عليه وسلم على صفته الحسنة وهيئته المعهودة، فهي في الجملة بشارة بصلاح الحال واتباع السنة ورفعةٍ وفرجٍ وقضاء حاجة ونصرٍ على خوف أو ظلم، وهذا مما نصّ عليه أهل التعبير، وهو مؤيَّد بحديث: من رآني في المنام فقد رأى الحق، فإن الشيطان لا يتمثل بي، وبأن رؤى الأنبياء تكون بشارة أو إنذاراً بحسب الحال والهيئة التي يُرى عليها النبي صلى الله عليه وسلم. أما إن شوهد على هيئةٍ غير لائقة فالغالب أنها تنبيهٌ للرائي على خللٍ في دينه أو بدعةٍ أو تقصير، ثم يعقب ذلك الفرج بالتوبة والاستقامة إن شاء الله. تحليل الرؤيا ورموزها
- الرمز الرئيس: رؤية النبي صلى الله عليه وسلم.
- المعاني المحتملة شرعاً: رؤياه حق، والشيطان لا يتمثل به؛ وهي في أصلها إمّا بشارةٌ بخير أو إنذارٌ من شر، ويُعتد فيها بالهيئة والصفة التي يُرى عليها صلى الله عليه وسلم.
- الهيئة والصفة:
- رؤيته على صفته الجميلة وبِزِيٍّ لائق: تدل على صلاح الرائي وعزّه وكمال جاهه ونصره، وفرجٍ لهمٍّ أو قضاء دين، وأمانٍ بعد خوف، ورفعةٍ في العلم والعبادة بحسب حال الرائي.
- رؤيته متغيّر الحال أو على هيئة غير حسنة: تُشير إلى وهنٍ في الدين أو ظهور بدعة في المكان، وهي تنبيهٌ للرائي ليصلح حاله.
- الأفعال والمضامين المصاحبة للرؤيا:
- إن أعطاك شيئاً طيباً من طعامٍ أو شرابٍ أو ثوبٍ لائق: نيلُ خيرٍ ومنفعةٍ بقدر ما أُعطيت، وقد يكون علماً وهدايةً واتباعاً للحق.
- إن أمرك بعملٍ أو خاطبك بخير: منفعةٌ وشرفٌ ووصيةٌ بين الناس، ودلالة على لزوم السنة والأمر بالمعروف.
- الربط بالموروث العربي والإسلامي:
- وردت أحاديثٌ صحيحة في أن من رآه فقد رأى الحق، وأن الشيطان لا يتمثّل به، وهي قاعدةُ السلامة في هذا الباب، وقد نقلها أهل التعبير وبينوا اختلافهم في اشتراط مطابقة الصورة للصفة المعهودة، والأكثر على أن العبرة بالهيئة وما تدل عليه من صلاحٍ أو تنبيهٍ وتقويم.
- وعند أهل التعبير: رؤى الأنبياء بشارةٌ أو إنذار، فإن كانت على حالٍ حسنة فهي بشارة، وإن كانت على حالٍ عابسة أو منكرة فهي إنذار يعقبه الفرج بالتوبة. تفسير نفسي وحياتي ممكن
- قد تعكس الرؤيا شدة التعلّق بحبّ النبي صلى الله عليه وسلم وطلب الهداية والاقتداء، أو حاجة الراوي إلى سندٍ روحي عند الضيق؛ فتأتي الرؤيا مبشِّرة بالطمأنينة أو منبِّهة إلى تقويم عملٍ أو ترك تقصير.
- إن كان في حياتك همّ أو دين أو خوف، فرؤياك على الهيئة الحسنة تبشّر بالفرج، ومعها عملٌ حقيقي بالأسباب والعودة للسنة يعزّز تحقق البشارة بإذن الله. نصائح مهمة للعمل بعد الرؤيا
- إن كانت الرؤيا حسنةً فاحمد الله ولا تُكثِر حكايتها إلا على محبٍّ لبيب، فالرؤيا تقع على ما عُبّرت، ولها آدابٌ في القصّ والنشر بيّنها أهل التعبير.
- إن كان فيها إنذارٌ أو عتاب، فالمبادرة إلى التوبة وتصحيح العمل واتباع السنة هي الطريق لرفع البلاء وتقويم الحال، وهذه سنّة التعبير في حمل الرؤيا على أحسن وجوهها مع العمل بمقتضاها.
- إن رغبتَ بتعبير أدقّ، فاذكر: صفته وهيئته ولباسه، ماذا قال أو أعطى، المكان والزمان، وحالك قبل الرؤيا وبعدها. بهذه القرائن يُستكمل وجه التأويل وفق ضوابط أهل التعبير.
المراجع
محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016)، ص. 25-26. ISBN: 9789953724072.
محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016)، ص. 26. ISBN: 9789953724072.
محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016)، ص. 25-26. ISBN: 9789953724072.
محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016). ISBN: 9789953724072.
محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016)، ص. 23. ISBN: 9789953724072.
محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016). ISBN: 9789953724072.
محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016)، ص. 25. ISBN: 9789953724072.
عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 1146.
عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 1290-1291.
عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 1146.
عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 1292-1293.
عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 1148.
عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 1151-1152.
عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 1150-1151.
عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 1149-1151.
عن المصادر
الكتاب المنسوب لابن سيرين هو مدونة تفسيرية جُمعت عبر أجيال، ونسبتها لابن سيرين محل خلاف بين المحققين.
