تفسير رؤية المرأة في المنام لابن سيرين والنابلسي بالتفصيل

تفسير محمد بن سيرين

وفقًا لـمحمد بن سيرين في كتابه تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان, 2016)، فإن "المرأة" في الرؤيا قد تدل على أمور الدنيا، لذتها، ومتعتها، كما قد ترتبط بأمور الآخرة وصلاح الدين . ربما دلت المرأة أيضًا على السلطان، حيث إنها تحكم الرجل بالهوى والشهوة، ويكون هو في سعيها كالعبد. كما قد تدل على السنة، لأنها تجمل وتلد وتدر اللبن. وقد ترمز إلى الأرض، الفدان، البستان، أو أي شيء يركب .

ويوضح ابن سيرين أن المرأة الكاملة قد تدل على ما هو مأخوذ من اسمها، إما من أمور الدنيا أو الآخرة . ويذهب إلى أن رؤية المرأة تدل على ما يتعلق بها من ملك أو حكم أو ضحك أو إقبال. فمن رأى امرأة ووصفها بالجمال أو ظنها حوراء، فإن كان مريضًا ببطنه، نال الشهادة. وإن لم يكن كذلك، بل كانت من نساء الدنيا، نجا مما هو فيه ونال دنيا. وإن رآها فقير أفاد مالًا. ومن كانت له حاجة عند سلطان، فرجت حاجته. وإن رآها من سفينة أو دابة غائبة، قُدّمت له بما يسره. وإن رآها مسجون، فُرج عنه لجمالها أو للفرج الذي معها. ومن يعالج غرسًا أو زرعًا، فليواظب عليه. أما بالنسبة للعامة، فإنها تشير إلى... (النص غير مكتمل).

ويشير محمد بن سيرين إلى أن المرأة قد تدل على الشريفة كزوجة الملك أو الرئيس أو السيد أو ابنته، أو الأمة، أو زوجة الرائي، أو أمه، أو ابنته، أو على جمالها . ويذكر أن الشعراء يشبهون جمال العذارى بالشمس في الحسن . وتُذكر تفسيرات رؤيا يوسف عليه السلام، حيث قيل إن الشمس كانت دالة على أمه، وقيل على خالته، وقيل على جدته، وقيل على أبيه، والقمر على أمه . وبالمثل، فإن ما يُرى في الشمس من حادث يعود تأويله على من تدل عليه .

وينبه إلى أن رؤية المرأة (المتمثلة في الشمس) ساقطة إلى الأرض، أو ابتلعها طائر، أو سقطت في البحر، أو احترقت، أو غابت، أو دخلت في بنات نعش، يدل على موت المنسوب إليها . وإن رُؤيت معها كسوة، أو غشاها سحاب، أو تراكم عليها غبار، دل ذلك على نقص نورها أو حادث يجري على المضاف إليها من مرض أو هم أو غم . وإن كان من تدل عليه مريضًا في اليقظة، فإن ذلك موته . وإذا اسودت من غير سبب، دل ذلك على ظلم المضاف وجوره أو كفره وضلالته . وإن أخذها في كفه أو ملكها في حجره أو نزلت عليه بنورها، نال سلطانًا وعزًا، أو دل ذلك على قدوم رب المنزل إن كان غائبًا . وقد تدل على ولادة الحامل، ويُفرق بين الذكر والأنثى بزيادة تلتمس من الرؤيا .

ويفرّق ابن سيرين بين "العجوز" و"الشابة" في المنام. فالعجوز قد تدل على جدة الرائي، أو على دنياه. فإذا كانت متزينة مكشوفة، نالت دنياه مع بشارة. وإذا كانت عابسة، دلت على ذهاب الجاه. وإن كانت قبيحة، انقلبت الأمور. وإن كانت عريانة، فهي فضيحة. وإن كانت متنقبة، فهو أمر مع ندامة . ودخول العجوز الدار يدل على إقبال الدنيا، وخروجها عنه زوالها . فإن لم تكن مسلمة، فدنيا حرام؛ وإن كانت مسلمة، فدنيا حلال . والعجوز المجهولة أقوى في التأويل . أما المرأة الشابة، فإنها عدوة للرائي، على أي حال رأتها . وإذا تحولت الشابة إلى عجوز، دل ذلك على حسن دينها . ويرى أن الرجل العجوز التي لا تطاوعه، والتي يهم بها، تتعذر عليه في دنياه . فإن طاوعته، نال من الدنيا بقدر مطاوعتها .

ويضيف محمد بن سيرين أن "الفراش" في المنام يدل على المرأة . فلين الفراش يدل على طاعتها لزوجها، وسعته على سعة خلقها . وكونه جديدًا يدل على طراوتها، وكونه من ديباج يدل على امرأة مجوسية، ومن شعر أو صوف أو قطن يدل على امرأة غنية، وأبيض يدل على امرأة ذات دين، ومصقول يدل على امرأة تعمل ما يرضي الله، وأخضر يدل على امرأة مجتهدة في العبادة . والمرأة الجديدة حسناء مستورة، والمتمزقة امرأة لا دين لها . ومن رأى أنه على فراش ولم يأخذه النوم، فإنه يريد أن يباشر امرأته ولا يتهيأ له ذلك . وإذا رأى غيره يمزق فراشه، فإنه يخونه في أهله .

ويفيد ابن سيرين أن "السرير" قد يدل على المرأة، أو على جميع المعاش . وأرجل السرير تدل على المماليك، وخارجه على المرأة خاصة، وداخله على صاحب الرؤيا، وأسفله على الولد . ويُعبر عن العرش بالسرير، وربما دل على مركوب من زوجة أو محمل أو سفينة . فمن تكسر سريره، ذهب سلطانه أو عُزل عن نظره أو فارق زوجته .

وتشير المصادر إلى أن "النعل" قد تؤول بالمرأة. فالنعل غير المحذوة قد تكون عذراء، والمحذوة امرأة . وتُنسب المرأة إلى لون النعل . فإن رأى أنه يمشي في نعلين، وكانت إحداهما انفصلت، فارق أخًا أو شريكًا . ولبس النعلين مع المشي فيهما سفر . وإن لبسهما ولم يمشِ فيهما، فهي امرأة يتزوجها . وإن مشى فيهما مطيقًا، وطئ امرأته . والنعل المشعرة غير المحذوة مال، والمحذوة امرأة، والمشركة ابنة . فمن لبس نعلًا محذوة مشعرة جديدة لم تشرك ولم تلبس، تزوج بكرًا . وإن انقطع عقبها، فهي امرأة غير ولود، أو تزوج امرأة بلا شاهدين. وإن لم يكن لها زمام، تزوج امرأة بلا ولي . وإذا انشق طبق النعل السفلي ولم يسقط، فإن امرأته تلد بنتًا، وحياة البنت تطول مع أمها. وإن سقط الطبق، فإنها تموت . وترقيع النعل يدل على إصلاح خلل في أمر امرأته . ورقعها غيره يدل على فساد فيها . ودفع النعل إلى الحذاء يدل على إعانة المرأة على فاحشة . والمشي بفرد نعل يدل على طلاق امرأته أو مفارقة شريكه . وضياع النعل أو وقوعها في الماء يدل على أن امرأته تشرف على الهلاك ثم تسلم . وسرقة النعل ولبسها يدل على أن رجلًا يخدع امرأته بعلم ورضا منه . والنعل من الفضة امرأة حرة جميلة، ومن الرصاص امرأة ضعيفة، ومن النار سليطة، ومن الخشب امرأة منافقة خائنة، والسوداء امرأة غنية ذات سؤدد، والملونة امرأة ذات تخليط .

كما يذكر ابن سيرين أن "غزل المرأة" دليل على مسافر يسافر أو غائب يقدم عليها، لأن المغزل يسافر عنها ويرجع إليها . ويرى أن فلكة المغزل هي زوج المرأة، وضياعها تطليقه إياها، ووجودها مراجعته، ونقضها الغزل نكثها للعهد .

ويربط ابن سيرين "المرآة" بتفسيرات تتعلق بالزواج، والطلاق، والفرقة. فمن نظر وجهه فيها وكان أعزب، نكح غيره . وإن كان عنده حمل، أتى مثله ذكرًا كان أو أنثى . وقد تدل على فرقة الزوجين . أما بالنسبة للمسافر، فهي دليل على رحلته . وقد تدل المرآة على القلب، فما رأى عليها من صدأ كان إثمًا وغشاوة لقلبه . والنظر في مرآة للسلطان يدل على عزله عن سلطانه .

ويشير إلى أن "امرأة" قد تكون أحد التفسيرات المحتملة للخز .

ويرى أن رؤية "عروس" في المنام، إذا لم يرَ امرأة أو يعرفها، تدل على الموت أو قتل إنسان . فإذا عاين امرأته أو عرفها، فكأنما تزوج . ومن رأى أنه تزوج، أصاب سلطاناً بقدر المرأة وفضلها وخطرها ومعنى اسمها وجمالها . ومن طلق امرأته، عُزل عن سلطانه . ومن نكح زانية، أصاب دنيا حراماً . ومن رأى أنه يأتي امرأة معروفة، فإن أهل بيت المرأة يصيبون خيراً في دنياهم . وإذا رأى أنه ينكح أمه أو أخته أو ذات رحم، فإن ذلك لمن كان قاطعًا لرحمه، ليعود فيصل رحمه . وإن رأى امرأته متصنعة مضطجعة معه وهيئة مخالفة، فإنها سنة مخصبة .

تفسير عبد الغني النابلسي

وفقًا لـعبد الغني النابلسي في كتابه تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية, 2017)، فإن رؤية المرأة في المنام تحمل دلالات متعددة ومتنوعة.

ويوضح النابلسي أن المرأة عموماً، إذا كانت جميلة، تدل على السنة المقبلة بالخير والراحة . وقد ترمز إلى المستودع، أو الصندوق، أو المخزن الذي يودع فيه الإنسان متاعه . كما قد تدل على الأرض التي يعود إليها الإنسان، أو السجن، أو الشريك الذي يشارك الرجل في اللذة والمال . وربما تشير إلى من يطلع على الأسرار، كالفراش واللباس، أو إلى الشجرة المثمرة، والبئر، ومداس الرجل، ودواته، ومركبه، ومقعده .

ويرى النابلسي أن المرأة المجهولة خير من المعروفة . كما يمكن أن تؤول إلى الأرض، والفدان، والبستان، وجميع المركوبات . وإجمالاً، فإن المرأة تمثل الدنيا، واللذة، والمنفعة .

ويذكر النابلسي أن رؤية امرأة حسنة تدخل دار الرائي تجلب السرور والفرح . أما المرأة الجميلة، فهي ترمز إلى مال لا بقاء له لأن الجمال يتغير . والمرأة الشابة التي تقبل عليه بوجهها تعني إقبال أمور بعد إدبار . وتفسير المرأة العربية السمينة يدل على خصب السنة، بينما المهزولة تدل على الجدب . ويرى أن أفضل النساء في التأويل هن العربيات الأدم، والمجهولات منهن خير من المعروفات . ويشير إلى أن المرأة السوداء الحرة لا خير فيها إلا إذا كانت مملوكة .

ويفيد النابلسي أن رؤية امرأة ليست ممن يراها في اليقظة تعني ذهاب شيء من المال ثم يعثر عليه . أما قتل المرأة في المنام فيعني خسارة جزء من المال . والجماع مع امرأة يعني ذهاب المال كله . ومن رأى أن امرأته أُهديت إليه امرأة أخرى، فإن كان بينهما خصومة، فقد تعني فراقاً . ومن رأى أن امرأته تحمله، فقد يصيبه عيب، أو يصيبه غنى .

ويوضح النابلسي أن رؤية حواء عليها السلام قد تدل على الاغترار بقول امرأة، أو أن رجلاً يسمع قول امرأته . وإذا رآها بوجه جميل، فهي أمه، وإن كان الرائي في غم فرج عنه . أما رؤية حفصة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم، فتدل على المكروه . ويرى النابلسي أن رؤية غيرها من زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، للعازب، تدل على الزواج من امرأة صالحة، وللمرأة تدل على زوج صالح .

ويشير النابلسي إلى أن المرأة إذا رأت نفسها ذكراً أو لها لحية أو لبست لباس الرجال، دل ذلك على أنها سليطة على زوجها وترد عليه الكلام . ويرى أن الذكر للمرأة قد يدل على أنها "مساحقة" تعلو بالرجال، أو قد يدل على قوة لمن يدير شؤونها . وإن كانت المرأة خالية من ذلك، أو بكراً بلا زوج، فإنها تتزوج . وإن كانت ذات زوج، فقد تطلق .

ويفصل النابلسي في دلالات الثدي واللبن. فالثدي في المنام يمثل زوجة الرجل أو ابنته؛ فجماله يمثل جمالها وفساده يمثل فسادها . ويرى أن طول ثدي المرأة فوق الحد فيدل على غاية الحزن . كما أن ثدي المرأة يدل على عكس ما يدل عليه ثدي الرجل، وذلك لما فيه من رزق الله .

ويذكر أنه إذا رأى الرجل أن في ثديه لبناً، فإن كان فقيراً استغنى وطال عمره وقام بمؤنة أخوين، وإن لم يكن متزوجاً، دل على أنه سيولد له . وإن رأت المرأة الشابة ذلك، دل على حملها وولادتها . وإن كانت ثيبة غنية، افتقرت وتلف مالها . وإن كانت عذراء مدركة، دل على عرسها .

وإن رأى الرجل أن ثدييه قد عظما على اعتدال وحسن منظرهما، فإنهما يدلان على أولاد وأشياء يملكها، وسقوطهما دليل على موت أولاده . وإن رأى ذلك ولم يكن له أولاد، فإنه يدل على افتقاره، ويدل أيضاً على الحزن، خاصة في حق النساء .

وإن رأى الرجل أنه يرضع امرأة، سواء عرفها أم لم يعرفها، دل ذلك على أنه سيمرض مرضاً طويلاً، إلا إذا كانت له امرأة حامل، فيدل على أنه سيولد له ولد مثل ما رأى . وإن رأت امرأة هذه الرؤيا، ولدت بنتاً .

وإن رأت المرأة أن شعرها كثيف ورآه الناس، فإنها تفتضح في أمرها . وإذا كشفت شعرها، فإن زوجها يغيب عنها، وإن لم تزل مكشوفة الرأس، فلا يرجع إليها زوجها، وإن لم يكن لها زوج فلا تتزوج أبداً .

تفسير منصة مفاتيح المنام (الذكاء الاصطناعي)

التأويل: غالبًا ما تُعبَّر رؤية المرأة في المنام عن الدنيا وزينتها وتقلباتها؛ فإن كانت المرأة جميلةً دخلت عليك بخير وبِشرٍ، والسمينة خصب وسعة، والهزيلة جدب وضيق، والمجهولة خير من المعروفة. ودخول امرأة حسنة إلى بيتك سرورٌ وفرح، والعجوز تُعبَّر بالدنيا القديمة أو انصرافها، أمّا رؤية النساء مقبلات فإقبال دنياك، ومدبرات فادبارها. يتلوّن المعنى بحسب حال الرائي وحال المرأة وهيئتها وزمان الرؤيا. تحليل الرموز والعناصر ومعانيها:

• المرأة بوصفها رمزًا: عند أهل التعبير قد تدل على الدنيا وزينتها ومنفعتها، وقد تُؤوَّل بالمخزن أو الصندوق أو الشريك أو السجن أو ما يطلع على الأسرار كالفِراش؛ فهي وعاء للمنافع والسرور أو للضيق بحسب السياق. كما قد تُشَبَّه بالشجرة المثمرة أو المركب أو المقعد لما فيها من سكن ومنفعة وتقرّب للإنسان.
• جمال المرأة: المرأة الجميلة تُعبِّر عن مالٍ وخيرٍ يأتي سريعًا لكنه لا يدوم بطبيعة الجمال وتغيّره؛ فإذا دخلت امرأة حسنة دار الرائي نال سرورًا وفرحًا.
• هيئة الجسد: المرأة السمينة خصب السنة ورغدها، والهزيلة جدبها وقلّتها، وهذا يرتبط بعرف العرب في ربط الامتلاء بالخصب والقحط بالنحول.
• المجهولة والمعروفة: المجهولة خير من المعروفة في الجملة، لأن المجهول أوسع دلالةً وأبعد عن القرائن الشخصية التي قد تُغيّر المعنى.
• العجوز والشابة: العجوز تُعبّر بالدنيا؛ حضورها في الرؤيا بحسب حالها، فإن بدت صالحة مبشِّرة دلّت على يسارٍ وقرب فرج، وإن ظهرت بغير ذلك دلّت على إدبارٍ أو نقص. والشابة للمرأة قد تكون عدوّة لها في شأن دنيوي، وهو من باب المنافسة والمقارنة بين الأقران عند المعبّرين.
• النساء جماعةً: رؤية النساء تُحمل على زينة الدنيا؛ فمن رآهن يقبلن أقبلت دنياه، وإن أدبرن أدبرت دنياه، وفيه اعتبارٌ بقهر العادات وتقلّب الأحوال.
• دلالات خاصة:
  • رؤية أن امرأته تحمله قد تُشير إلى عيبٍ يلحقه أو إلى غنى، على اختلاف القرائن، وهو من باب انقلاب الأحوال والاعتماد غير المعتاد.
  • قتل المرأة في المنام ذهاب جزءٍ من المال، وبيع المرأة زوال سلطان، وكلٌّ بحسب حال الرائي ومعايشه. الربط بالموروث العربي والإسلامي:
• حملَ أهل التعبير المرأة على الدنيا وزينتها وما فيها من نفعٍ وابتلاء، ووسّعوا رمزيّتها إلى ما يُكنّ ويُسكَن ويُستعان به كالبيت والمركب والوعاء والمخزن والمقعد، وهي معانٍ مذكورة عند النابلسي تفصيلاً . كما أن اجتماع النساء وإدبارهن أو إقبالهن استُخدم علامةً على إقبال الدنيا وإدبارها، وهو مما ذكره أهل التعبير أيضًا. التفسير النفسي والحياتي الممكن:
• إن ظهرت المرأة في منامك بصورةٍ حسنةٍ ووقورٍ ودخلت بيتك، فقد يعكس هذا حالةَ رضا داخلي واستعدادًا لمرحلةٍ ألطف في واقعك، أو خبرًا سارًا قريبًا؛ وهو متسق مع دلالة السرور عند دخول امرأة حسنة الدار.
• إن رأيتها سمينةً مطمئنة، فهذا قد يوازي دورة حياةٍ مليئة بالخصب العملي أو المالي، في مقابل رؤية المرأة الهزيلة التي قد تعكس إرهاقًا أو قلة موارد تحتاج إلى تخطيطٍ أفضل.
• إن كانت مجهولة فالغالب أنها رسالة عامة عن شأنٍ دنيوي قادم دون تعيين شخص بعينه؛ أمّا المعروفة فتتصل في العادة بعلاقتك بها أو بما تمثله في وعيك، لذا يتغيّر التأويل بحسب القرائن.

تنبيهات تطبيقية:

• يتقوّى المعنى بتكرار الرؤيا وبالسلامة من الاضطراب. وتُراعى حالتك الدينية والنفسية ووقت الرؤيا، إذ لذلك أثرٌ في الترجيح.
• تفاصيل المشهد تغيّر الحكم: هيئة المرأة ولباسها، دخولها أو خروجها، كونها وحدها أو مع جماعة، معروفَةً أو مجهولة. لكلٍّ وجهه في التأويل كما سبق بيانه من أقوال أهل التعبير. إن رغبت بتعبيرٍ أدقّ لمنامٍ رأيتَه، فاذكر لي: حالك الاجتماعية والدينية، وصف المرأة وهيئتها، هل كانت معروفة أم مجهولة، وماذا قالت أو فعلت، ومكان الرؤيا وزمانها؛ فبذلك يُحرَّر المعنى على وجهٍ أوضح بإذن الله.

المراجع

محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016)، ص. 255. ISBN: 9789953724072.

محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016)، ص. 160-161. ISBN: 9789953724072.

محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016)، ص. 61-62. ISBN: 9789953724072.

محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016)، ص. 239-240. ISBN: 9789953724072.

محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016)، ص. 240. ISBN: 9789953724072.

محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016)، ص. 107. ISBN: 9789953724072.

محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016)، ص. 247. ISBN: 9789953724072.

محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016). ISBN: 9789953724072.

محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016)، ص. 247. ISBN: 9789953724072.

محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016)، ص. 261-262. ISBN: 9789953724072.

عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 1223-1224.

عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 1224-1225.

عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 1225-1226.

عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 267-268.

عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017).

عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 454-455.

عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 184.

عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 691.

عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 185.

عن المصادر

الكتاب المنسوب لابن سيرين هو مدونة تفسيرية جُمعت عبر أجيال، ونسبتها لابن سيرين محل خلاف بين المحققين.