تفسير حلم وعر: دلالات الطريق الوعر والسهل في المنام

تعرف إلى تفسير رؤية وعر في المنام: دلالات الطريق الوعر والسهل عند ابن سيرين والنابلسي، وما تعنيه من عسر أو تيسير، وتحذيرات ونصائح للتأويل الصحيح.

فريق مفاتيح المنام
16 دقيقة
وعرتفسير الأحلامالطريق الوعرابن سيرينالنابلسي
تفسير حلم وعر: دلالات الطريق الوعر والسهل في المنام

تفسير محمد بن سيرين

وفقًا لـمحمد بن سيرين في كتابه تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان, 2016)، فإن تفسير "العر" يرتبط بالمفاهيم المشابهة مثل "العورة" و "العرى" كما ورد في كتابه.

يذكر محمد بن سيرين أن ظهور العورة في المنام يدل على هتك الستر وشماتة الأعداء . ويبين أن من رأى أنه أبدى عورته أو كشفت عنها ثيابه، فإن ما يظهر منه يكون بقدر ما بدا منها . ويضيف أن وجود القليل من الثياب التي تسترها خاصة قد يدل على تجرده في أمر قد أمعن فيه . ويوضح أن هذا التجرّد إذا كان يتعلق بالدين، فإنه يبلغ فيه وفي الصلح مبلغاً يتجرد فيه، أما إن كان في معصية، فإنه يبلغ في معصيته مبلغاً يمعن فيها .

ويرى ابن سيرين أن العرى، وهو التجرّد من الثياب، إذا كان مصحوباً بالاشتغال بعمل، فهو دليل على التجرد فيه وظفر الرائي بمراده . فالشخص الذي يرى كأنه عريان ومتجرد من ثوبه، فإن له أعداء في الموضع الذي رأى فيه، وسوف يغلبهم . ويشترط ابن سيرين أن هذا الغلب لا يتحقق إلا إذا لم تكن عورته مكشوفة .

وإذا رأى أنه غطى عورته بشيء أو بيده، فإن ذلك يعني أنه سينقاد للأعداء ويهرب منهم . وأما من رأى على وسطه مئزراً فقط، فيذهب ابن سيرين إلى أنه مجتهد في العبادة . وتبين له أن من رأى نفسه متجرداً في طلب شيء، فإنه سينال ذلك الشيء بقدر تجرده .

ويفيد ابن سيرين أن العرى إذا لم يكن معه اشتغال بعمل، فهو محنة وترك للطاعة وهتك للستر . ويذكر أنه إذا كان الشخص العريان مريضاً، فإن الله سيشفيه . وإن كان مديوناً، سيسدد دينه . وإن كان خائفاً، فسوف يأمن .

ويستدرك ابن سيرين أنه إذا لم يكن على الرائي من الثياب شيء، مع ظهور العورة وشعوره بالاستحياء، فإنه يسقط من رجاء كان يرجوه، أو يُعزل من سلطان هو فيه، أو يُنتقد عليه أمر هو مستمسك به . وعلى النقيض، يوضح أن ما إذا لم تكن العورة بارزة ولم يكن مستحيًا منها، فإن تحويل حالته يدل على السلامة .

وأورد ابن سيرين حكاية عن رجل رأى كأن رجلاً قائماً وسط المسجد متجرداً بيده سيف يضرب به صخرة فيفلقها، فقدّره ابن سيرين بأنه الحسن البصري، وعبر رؤياه بأن تجرده كان لدينه، وسيفه كان لسانه الذي يفلق به الحق .

تفسير عبد الغني النابلسي

«وفقًا لـعبد الغني النابلسي في كتابه تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية, 2017)، فإن تفسيرات الأحلام المتعلقة بالجذور التي تحتوي على حرفي العين والراء متعددة، وتشمل ما يلي:

ويشير المؤلف إلى أن رؤية الشخص الأعرج في المنام تدل على أنه لا يحسن حرفته ويتكل على مال ناقص، ويكون عيشه من ذلك . ويرى النابلسي أنه إذا رأى الرجل امرأة عرجاء، فإنه ينال أمرًا ناقصًا، وكذلك إذا رأت امرأة رجلاً أعرج، فإنها تنال أمرًا ناقصًا . أما الشيخ الأعرج، فيدل على جد الرجل وصديقه وفيه نقص . كما يبين النابلسي أن من رأى أنه يمشي برجل واحدة واضعًا إحداهما على الأخرى، فإنه ينجو بنصف ماله ويعمل بالنصف الآخر . ويرى المؤلف أن العرج في المنام يمثل الاحتيال وظهور الغدر والمكيدة .

ويذكر المؤلف تفسيرًا لرؤية "العروة"، حيث يفيد أنه إذا تعلق بها شخص وأدخل يده فيها، فإن كان كافرًا أسلم واستمسك بالعروة الوثقى . وإن استيقظ ويده فيها، مات على الإسلام . وتدل العروة والزر على امرأة الرجل؛ فمن رأى أنه يزر في عروة، فإنه يتزوج إن كان عازبًا، أو يألف أمرًا قد تفرق .

ويوضح النابلسي أن رؤية "العرب" في المنام تدل على تسهيل الأمور الصعبة .

في المقابل، توضح رؤية "العجم" في المنام أنها تدل على الأمور الشاقة . ويضيف المؤلف أنه من رأى أنه صار أعجميًا نال ذلاً وإهانة .

ويسرد عبد الغني النابلسي تفسيرات متعددة لرؤية "العصار". فهو يرى أنه في المنام يدل على رجل ذي مال، وأن عصر السمسم أو الجوز يدل على نمو المال وزيادته . ويشير إلى أن العصار دليل على الوطن . كما يوضح أن عصارة الخل، وهي الشيرج، تدل على رجل يتقرب إلى أهل الورع ويأمر بالزهد في الدنيا . وعصارة دهن الجوز تدل على رجل صاحب كد وتعب ومال نام . وعصارة السمسم تدل على رئيس ملك . وتدل عصارة العنب على الفساد في الدين والفتن والسرور . أما عصارة الزيت والشيرج، فتدل على تفريج الهموم والأنكاد، وتدل على العلماء المحققين . وقد تدل على الميل إلى الأهواء والبدع وارتكاب المحظورات، كما تدل على الهدى والخروج من الظلمات إلى النور، وتدل على الأرزاق والفوائد .

ويشير النابلسي إلى أن رؤية "العتال" في المنام تدل على تحمل الذنوب والأوزار، أو الانتقال في الصفة . ويرى المؤلف أن رؤية العتال للمريض تعد عافية وسلامة .

ويذهب النابلسي إلى أن رؤية "العوام" في المنام تدل على رجل يخاطر بنفسه وماله في خدمة السلطان مع قلة نفعه .

ويورد عبد الغني النابلسي أن من رأى أنه ملك عصافير كثيرة، فإنه يتمول ويلى ولاية على قوم لهم أخطار . وتدل العصافير على الاجتماع والألفة والمحبة مع الأهل والأقارب في الأفراح، وربما دلت على الاجتماع في المعاصي والهزيمة والتفرقة .

ويوضح المؤلف أن العش في المنام هو دار من دل الطير عليه . وربما دل العش على الزوجة والحد الذي يقف العارف عنده . ورؤيا العش للمرأة الحامل هي ولادة .

وينبه المؤلف إلى أن العشاء في المنام دليل على الاحتيال والكذب وقيام الفتنة والغرر . وربما دلت رؤيا العشاء في المنام على التسبيح والذكر .

ويرى النابلسي أن العمود في المنام يدل على الدين . فمن رأى أن عمودًا نزل من السماء، فإن الله تعالى يمن عليه بسلطان عادل رفيق حليم . وأضاف أن من رأى أنه ضرب بعمود أو ضرب به، فإنه كلام يعبر به الضارب والمضروب، فإن جرحه به فإنه يدخل عليه مضرة . وإذا ضرب بعمود، وكان عبدًا بيع وأخذ ثمنه، وإن كان حرًا يخاف عليه أن يؤسر ويباع . ومن رأى أنه استند إلى قاعدة عمود أو اشتراها أو وهبت له، فإنه يستند إلى عجوز أو يتزوج امرأة مسنة .

ويوضح المؤلف أن من رأى أنه يسحب على عجزه أو دبره، فإنه يضطر .

ويفسر النابلسي أن من رأى في المنام أن ثيابه انكشفت عن عورته فظهرت، فإنه ينتهك ستره . وإذا كانت عورته مكشوفة وهو مستحي من ذلك، فإنه يقع في خطيئة ويشمت به عدوه . أما إذا كانت عورته ظاهرة ولا يستحي منها ولا يلتفت إليها أحد، فإنه يسلم من أمر هو فيه من كرب أو مرض، وإن كان مديونًا قضى الله دينه، وإن كان خائفًا أمن .

ويفيد المؤلف أن العاتق في المنام هو صديق الرجل أو شريكه أو جاره أو من يقوم مقامه . ويضيف أنه إذا كانت العواتق غلاظًا حسنة اللحم، فإن ذلك يدل على رجولية وقوة في الأعمال، ويدل في المحبوسين على طول اللبث في الحبس حتى يمكنهم أن يحتملوا ثقل القيود . ومن رأى أن في عتيقيه علة، فإنه يدل على مرض الإخوة أو موتهم . والعاتق يدل على ما يتحمله الإنسان من وزر أو ما يحمل عليه من ولد أو حمل، فإن رأى على عاتقه حملاً ثقيلاً كان ذلك دليلاً على حمل الأوزار .

ويوضح النابلسي أن العنق في المنام محل الأمانة . فمن رأى أن عنقه غليظ، فإنه قائم بما حمل من الأمانة، وإن رآه في رقة، فإنه ظالم عاجز عما حمل في الأمانة .

ويشير المؤلف إلى أن العيب الحادث في المنام يدل على الأخلاق الذميمة والصفات الرديئة .

ويرى النابلسي أن العجب في المنام يدل على الظلم، وأن كل معجب ظالم . ويستثني المؤلف أن العجب للميت دليل على أنه ممن لا ينظر الله إليه يوم القيامة، خصوصًا إن كان متغير الحال . ومن رأى أنه أعجب بنفسه أو بغناه أو قوته، فإنه يظلم غيره .

ووفقًا لـعبد الغني النابلسي، فإن العري في المنام يدل على سلامة الباطن . وربما دل على ما يوقعه في الندم . ويذكر المؤلف أنه من رأى أنه نزع ثيابه، ظهر له عدو مكتتم غير مجاهر بالعداوة، بل يظهر له الود والنصيحة . وإن رأى أنه عريان في محفل، فإنه يفتضح . وإن كان عريانًا في موضع وحده، فإن عدوه يطلب عثراته فلا يجد مراده من هتك ستره . ومن رأى أنه عريان ولا يستحي ولا يلتفت إليه أحد، فإنه يدخل في أمر ويبالغ فيه ويتعب . وأضاف النابلسي أنه من رأى أنه عريان ويستحي من الناس ويطلب ستره ولا يجد، فإنه يخسر في ماله ويفتقر . وإن رأى الناس ينظرون إلى عورته، فإنه يفتضح . وربما دل العري على طلاق الزوجة أو موتها . كما يوضح أن من رأى أنه تجرد من ثيابه أو عري منها: فإن كان واليًا عُزل، وإن كان وسخًا نجا من هم . وقيل إن العري يدل على براءته من التهمة . والعبد إذا رأى أنه تعرى عتق . والميت إذا رؤي عريانًا مستور العورة وهو ضاحك، دل على تنعمه وأنه خرج من الدنيا بلا حسنة . ومن رؤي عريانًا وهو مهموم، فرج عنه . والعري لأهل العبادة زيادة دينهم وخيرهم . وإذا رؤيت المجهولة عريانة، فإن الأرض قد تجردت من زرعها بحصاد أو غيره، والشجر من ورقه وغيره . وعري الرجل حج إذا كان في الرؤيا شاهد خير . وقيل العري خلع العذار في الأمور . وإذا تعرت المرأة من ثياب سود، فذلك دليل الصباح بعد الظلمة . والعري يدل على لبس الجديد . فإن عري المريض من ثوبه وقد أخذوه على كره منه، فإنه يموت . وعري المرأة فراق منزلها .

ويفيد المؤلف أن رؤية "العكام" في المنام تدل على طول العمر والانحناء .

ويشير النابلسي إلى أن رؤية "العيار" في المنام تدل على السحار الذي يسحر الإنسان بكلامه وحيله، وربما دلت على السرقة والشعبذة والتفريط في المال .

ويوضح المؤلف أن رؤية "عجان الدقيق" في المنام تدل على الرزق والاهتمام بمصالح الرعية أو السلطان المحبوب عند الناس المساعد لهم بيده ولسانه .

ويفسر النابلسي رؤية "العجين" بأنها تدل على أمور وقرب راحة وانتظار فرج المسجون أو الحامل . فالعجين مال يحصل، ومن رأى عجينًا في منزله استفاد مالًا من تجارة . وإن كان مختمرًا حامضًا وفاض، فإنه يخسر في تجارته . ومن رأى أنه يعجن عجينًا، قدم عليه مسافر . ومن عجن عجينًا في موضع ضيق، فإنه يلوط . فإن عجن في مكان واسع، تزوج لأن الله تعالى وسع الحلال وضيق الحرام . والعجين إذا لم يختمر، فهو فساد وعسر في المال . ومن رأى أنه يعجن دقيق الشعير، فإنه يكون رجلاً مؤمنًا ويصيب ولاية وظفرًا بالأعداء .

ويذهب المؤلف إلى أن "عريف القوم" في المنام هو صاحب بدعة . وقيل هو رجل يوقع الناس في الصلاح مع أنه صاحب بدعة .

ويرى النابلسي أن رؤيا "العراف" في المنام تدل على إبطال العمل . ويضيف أنه من رأى أنه جاء إلى عراف فسأله عن شيء، دل ذلك على هموم شديدة تعرض له، لأنه لا يحتاج إلى العراف إلا من يهتم همًا كثيرًا . فإن رأى أن العراف أجابه بجواب صادق فيه، فينبغي أن يقبل قوله . فإن سكت العراف ولم يجبه بشيء، فإنه يدل على بطلان كل فعل وكل إرادة .

ويوضح عبد الغني النابلسي أن "العلاف" في المنام هو رجل كريم كثير المال مذكور بالفضائل . وتدل رؤيته على القيام بالمصالح والمتصرف في أرزاق الفقراء المسافرين أو أرباب الكسل والسعي من الغلمان .

ويفصل المؤلف رؤية "العطاء" في المنام، فيذكر أنه رجل عالم أو زاهد أو عابد أو أديب . وكل من جالسه يحمل منه أدبًا أو ثناءً حسنًا وذكرًا وفرحًا وسرورًا . وتدل رؤيته على العلم والهدى واكتساب المدح والثناء الجميل .

ويوضح النابلسي أن "العطش" في المنام يدل على فساد في الدين . ويفيد المؤلف أن من رأى أنه عطشان وأراد أن يشرب من نهر فلم يشرب، فإنه ينجو من هم .»

تفسير منصة مفاتيح المنام (الذكاء الاصطناعي)

التأويل: إن كان مقصودك برؤية “وعر” ظهور طريق أو أرضٍ وعرة في المنام، فالغالب أنها إشارة إلى عسرٍ وتعقدٍ في الأمور إن انتقلتَ من سهلٍ إلى وعر، وإلى تيسيرٍ وفرجٍ إن رأيت العكس؛ أي كنتَ في وعر ثم انكشفت لك أرضٌ سهلة أو طريقٌ ممهد. كما قد يدل الوعر على تعبٍ ووقف الحال، وربما على غلظةٍ في الفهم أو تيهٍ عن الصواب، بينما تحوّله إلى سهل يبشّر بانحلال العقد وخروجٍ من الشدة إلى اليسر، بإذن الله.

التحليل والبيان:

  • الرموز والمعاني المحتملة:

    • الوعر/الأرض الوعرة: في تراث التعبير يدل اختلاف طبيعة الأرض بين الوعر والسهل على حال السعي والمعاش: صعوبة وعقبات مقابل انفساح ويسر. نص عبد الغني النابلسي: من رأى نفسه في وعر ثم في سهل دلّ ذلك على تسهيل أموره وخروجه من المصائب، وإن كان في سهل ثم انتقل إلى وعر دلّ على الهموم والأنكاد والتعب وتوقّف الأحوال. كما ذكر أن الوعر قد يدل على البلادة، وربما على الضلالة والتوعر في البدع.
    • الأرض وأحوالها عامة: اتساعها وخصبها أو ضيقها وجدبها تُحمل على سعة الرزق ويُسره أو ضيقه وعسره، وتبدّل الأرض من مجدبة إلى خصبة يُعبّر بانتقال من بدعة إلى سنّة أو من ضيق إلى سعة بحسب الحال.
  • الارتباط بالموروث الشرعي والثقافي:

    • الأصل تقديم وجه الخير متى أمكن؛ فإن رأى الرائي خروجاً من الوعر إلى السهل بُشّر بفرج بعد شدة، وهذا يوافق قاعدة أن الرؤيا قد تكون مبشّرة بخير أو ممهدة لأمر يقع، مع التذكير بأن المنام لا ينبني عليه حكم شرعي.
    • دلالة “التيه والابتداع” المذكورة في الوعر تُفهَم على سبيل التحذير من السلوك المعوج لا الجزم بحكمٍ على الرائي، التزاماً بقاعدة: لا تأويل يخالف نصاً ولا مقاصد الشرع.
  • أبعاد نفسية وحياتية ممكنة:

    • رؤية البيئة الوعرة قد تعكس استشعار الرائي لضغوط الحياة وتعقّد المسارات المهنية أو الأسرية. وقد تظهر أيضاً حين يواجه المرء مهام جديدة بلا أدوات كافية، فتترجم النفس ذلك بصورة “طريق وعر”.
    • التحول إلى “سهل” يعكس تجاوز مرحلة مقاومة أو انتهاء التردد بعد اتخاذ قرار صحيح، بينما البقاء أو الانتقال إلى “وعر” قد ينبه لضرورة إعادة التخطيط، طلب العون، أو مراجعة المسار.

تنبيه واستكمال:

  • رسالتك مقتضبة جداً ولا تكفي للجزم بالتعبير. إن رغبت بتأويل أدق، صف لي: مشهد الحلم، هل كان الانتقال من وعر إلى سهل أم العكس؟ شعورك أثناء الرؤية وبعدها؟ حالتك الراهنة (أعزب/متزوج، عمل، دراسة، همّ يشغلك). مع هذه المعطيات تتقوّى الدلالة، ونقدّم وجه الخير ما أمكن، مستنيرين بما ذكره النابلسي حول الوعر والسهل وبأحكام الأرض وأحوالها في بابها.

المراجع

محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016)، ص. 74. ISBN: 9789953724072.

محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016). ISBN: 9789953724072.

عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 910-911.

عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 913-914.

عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 879-881.

عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 881-882.

عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 900-901.

عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 904-906.

عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 868-869.

عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 869-870.

عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 879-881.


بيان منهجي

ملاحظة حول النسبة: نُشير إلى أن نسبة كتاب "تفسير الأحلام الكبير" لمحمد بن سيرين محلّ نقاش تراثي بين المحققين، وأن الكتاب المتداول هو مدونة تفسيرية منسوبة لابن سيرين رحمه الله، جُمعت ونُقلت عبر أجيال من المفسرين. نتعامل معه باعتباره مرجعًا تراثيًا في علم تعبير الرؤى، دون القطع بصحة النسبة التاريخية الكاملة.