تفسير الأكل في المنام: دلالات الطعم واللون والمائدة

اكتشف تفسير الأكل في المنام ومعاني الطعم واللون والمائدة وفق ابن سيرين والنابلسي، ودلالات الأكل باليمين، الطعام الحامض والحلو، وطعام الملوك والفقير.

فريق مفاتيح المنام
18 دقيقة
تفسير الأكل في المنامالطعام في المنامتفسير الأحلامابن سيرينعبد الغني النابلسي
تفسير الأكل في المنام: دلالات الطعم واللون والمائدة

تفسير محمد بن سيرين

وفقًا لـمحمد بن سيرين في كتابه تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان, 2016)، فإن تفسير رؤية الأكل يتنوع بناءً على حال الطعام وحال الرائي:

  • أكل الطعام اللذيذ يدل على طيب العيش والمعيشة .
  • إذا رأى الشخص أنه يأكل طعامًا شديد الحموضة لدرجة لا يستطيع معها الأكل، فهذا يدل على مرض أو ألم شديد .
  • أخذ طعام حامض من شخص يدل على سماع كلام قبيح .
  • إذا رأى النائم أنه يأخذ طعامًا حامضًا ويطعمه لشخص آخر، فسيسمع هذا الشخص مثل الكلام القبيح .
  • من أكل طعامًا حامضًا وأصابه حزن أو مرض، فإنه يصاب بحزن أو مرض .
  • إذا صبر الرائي على أكل طعام حامض وحمد الله عليه، فسينال الفرج .
  • أكل السكباجة المطبوخة بلحم الغنم إذا كانت كاملة الأبزار يدل على طيب النفس، وتمام العز والجاه .
  • أكل السكباجة بلحم البقر يدل على حياة طيبة ونيل المراد من جهة العمال .
  • أكل السكباجة بلحم العصافير يدل على ملك وقوة وصفاء عيش وصحة جسم .
  • أكل السكباجة بلحم الطيور يدل على تجارة أو ولاية على قوم أغنياء، وذلك بقدر دسمها وقلته .
  • الزرباجة بالزعفران نافعة، أما إذا كانت كلها زعفران فتدل على مرض .
  • كل شيء أبيض اللون من المطعومات وغيرها يدل أكله على البهاء والسرور، ما عدا المخيض، فإنه يدل على غم شديد لزوال الدسم عنه .
  • المضيرة قليلة الضرر .
  • أكل الكشك رزق فيه تعب ومرض .
  • إذا كان في الكشكية دسم دل على تجارة دنيئة بمنفعة كثيرة .
  • الثريد إذا كان كثير الدسم فهو ولاية نافعة ودنيا واسعة .
  • وإذا كان الثريد بغير دسم فإنه ولاية بلا منفعة .
  • فمن رأى أن بين يديه قصعة ثريد يأكل منها، فقد ذهب من عمره بقدر ما أكل، وبقي من عمره بقدر ما بقي من الثريد، فالثريد يدل على حياة الرجل .
  • أكل الرغيف يدل على ربح كثير .
  • أكل القرص يدل على ربح قليل .
  • إذا كان على المائدة رجال، فإن الرائي يوآخي قومًا على سرور، وقد يقع بينه وبينهم منازعة في أمر معيشتهم .
  • الرغفان الكثيرة الصافية والطعام الطيب على المائدة دليل على كثرة مودتهم .
  • قيل إن أكل المائدة مشورة يحتاج فيها إلى أعوان .
  • من رأى أنه يأكل على مائدة وخرجت يد كلب أشقر تأكل معه، فإنه يدل على مشاركة شخص أجنبي في زوجته .
  • وقيل إن أكل المائدة كثيرًا فوق العادة يدل على طول الحياة بقدر أكله .
  • إذا رأى أن المائدة رُفعت، فقد نفذ عمره .
  • إذا رأى لونًا أو لونين من الطعام، فإنه رزق يصل إليه وإلى أولاده .
  • وقيل إن المائدة غنيمة في خطر، ورفعها انقضاء ذلك الغنيمة .
  • من كان وحده على المائدة، فلن يكون له منازع، وإن كان عليها غيره كان له إخوان مشاركون .
  • كثرة الرغفان تدل على كثرة مودتهم، وقلتها تدل على قلة مودتهم .
  • الرغيف الواحد مودة سنة .
  • من رأى أنه يفرش بطعام، فهو استخفافه بنعمة الله تعالى .
  • أكل رأس الغنم وكراعها يدل على إصابة جاه ومال من إرث أو غيره .
  • أكل عيون رأس الشاة المشوي يدل على أكل عيون أموال الرؤساء .
  • أكل دماغ رأس الغنم يدل على أكل من صلب المال أو مال مدفون .
  • من رأى أنه يأكل من دماغه أو دماغ غيره، فإنه يأكل من صلب ماله أو مال غير مدخور .
  • أكل مخ ساقه يدل على أكل مخ ماله .
  • أكل الكارع: قيل إنه مال اليتامى، وقيل هو أكل أموال كبراء الناس .
  • أكل الكبد يدل على نيل قوة ومنفعة من جهة الولد .
  • أكل المعاء يدل على صحة الجسم وخير .
  • المصير المحشو من اللحم هو مال مدخور، وما كان فيه فهو مال من قبل النساء .
  • لحوم الطير إذا كانت مطبوخة أو مشوية رزق ومال من مكر وغدر من جهة امرأة .
  • إن كان لحم الطير غير ناضج، فإنه يغتاب امرأة ويظلمها .
  • من رأى أنه يأكل لحم حيوان يحل أكله، فإنه يأكل من أموال قوم ظلمة مكّارة .
  • أكل لحم الدجاج والوز يدل على منفعة تكون من قبل أصحاب الرهن من الرجال .
  • فراخ الطير مشوية أو مقلية مال في تعب .
  • من رأى أنه يأكل فرخًا نيئًا، فهو يغتاب أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم أو أشراف الناس .
  • أكل السمك المالح المشوي سفر في طلب علم أو صحبة رئيس .
  • من أصاب سمكة طرية مشوية، فإنه يصيب غنيمة وخيرًا، وقصة مائدة عيسى عليه السلام .
  • السمك المشوي قضاء حاجة أو إجابة دعوى ورزق واسع إن كان الرجل تقيًا، وإلا كانت عقوبة تنزل عليه .
  • من رأى أنه يغمر صغار السمك في الدقيق ويقليه بالدهن، فإنه ينفق ماله في شيء لا قيمة له حتى يصير له قيمة ويصير لذيذًا شريفًا .
  • السمك محمود، وخاصة المشوي منه، ما خلا السمك الصغار فإن شوكها أكثر من لحمها، ويدل على عداوة بينه وبين أهل بيته، ويدل على رجاء شيء لا ينال .
  • أكل السمك المالح يدل على خير ومنفعة في ذلك الوقت .
  • إذا رأى كأنه ذاق شيئًا فاستلذه واستطابه، فإنه ينال الفرح والنعمة .
  • فإن رأى كأنه ذاق شيئًا فوجد له طعمًا مرًا، فإنه يطلب شيئًا يصيبه منه أذى .
  • فإن رأى كأنه ابتلع طعامًا حارًا خشنًا، دل على تنغيص عيشته ومعيشته .
  • فإن رأى أنه ذاق شيئًا مجهولًا فكره طعمه، دل على الموت .
  • وإن رأى أنه ذاق شيئًا لم يكرهه ولم يستطبه، دل على فقر وخوف .
  • أكل الشئ المنتن ثناء قبيح .
  • وإن دخل في فيه شيء مكروه، فهو شدة كره في معيشته .
  • وإن دخل شيء طيب الطعم لين محبوب سهل السمك في حلقه، فهو طيب المعيشة وسهولة عمله .
  • فإن رأى في فمه طعامًا كثيرًا وفيه سعة لضعاف، تشوش أمره، ودلت رؤياه على أنه قد ذهب من عمره قدر ذلك الطعام الذي في فيه، وبقي من عمره قدر ما في فمه سعة له .
  • فإن رأى أنه عالج ذلك الطعام حتى تخلص منه سلم، وإن لم يتخلص منه فليتهيأ للموت .
  • ومن رأى أنه يتلمظ، فهو طيبة نفسه .
  • الشعرة في اللقمة هم وحزن وعسر .
  • لحس الأصابع نيل خير قليل من جنس ذلك الطعام الذي لحسه .
  • من رأى كأنه يشرب الطعام كما يشرب الماء، اتسعت عليه معيشته .
  • وكل الطعام رزق، خلا الهريسة والبيض والعصيدة، فإنهما غم من جهة أعماله في ذريته .
  • فإن رأى أنه يصلي ويأكل العصيدة، فإنه يقبل امرأة وهو صائم .
  • وأما الطباهجة، فمن رأى كأنه اتخذها ودعا إليها غيره، فإنه يستعين بالذي يدعوه على قهر إنسان .
  • فإن رأى أنه يطعمها للناس، فإنه ينفق مالًا في طلب تجارة أو تعلم صناعة .

تفسير عبد الغني النابلسي

وفقًا لـعبد الغني النابلسي في كتابه تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية, 2017)، فإن رؤية الأكل والطعام في المنام تحمل دلالات متعددة تتعلق بالحالة الشخصية، الوضع المالي، والصحة.

ويوضح النابلسي أن لون الطعام له دلالات مختلفة؛ فالطعام الأصفر يدل على المرض لمن أكله، ما لم يكن بلحم الطير . أما الطعام الأبيض فهو خير من الحامض . ويرى أن الأطعمة التي لا تقيد بزمان تمثل أرزاقًا وفوائد مستمرة، بخلاف الأطعمة المحددة بوقت، والتي ترمز لأرزاق في وقت دون آخر . كما أن الطعام الذي يتحول إلى ما هو خير منه يدل على صلاح الباطن ، بينما إن تحول إلى مرارة أو حموضة، دل ذلك على تغيير في الأزواج أو الأعمال . ويشير عبد الغني النابلسي إلى أن الطعام الحار الخشن يعكر العيش ويُنغصه .

ويفصل النابلسي في أنواع أخرى؛ فالأطعمة المليئة بالحليب تزيد من الأمراض لمن يتناولها . وبالمثل، فإن كل ما هو حامض يزيد من الأمراض الباردة . ويرى أن الطعام شديد الحموضة الذي لا يستطيع الرائي أكله يدل على ألم ومرض يعجز معه عن الأكل . وقد أورد في تفسيره أن أكل الكمأة يجلب الأمر والنهي، ويشير إلى الأناة، وزيادة العمر، والشفاء للمريض، والزواج للأعزب، والعلم، والهداية، والرزق، والصناعة . ويرى أن أكل القرع دليل على الهدى واتباع السنة والفطنة . أما الحلويات المصنوعة من الشهد والسكر والمن والتمر، فكل منها يعد حياة طيبة في وقته، وسرورًا، ونجاة من مخاطرة .

ويبيّن النابلسي أن أكل طعام الملوك يعطي عزًا ورفعة وتجديدًا للمنصب لمن يأكل معهم . وأطعمة العلماء تشير إلى العلم والهداية والبركة . وفي المقابل، فإن أطعمة أرباب الشرطة تدل على الزنا أو تناول الحرام . أما أطعمة الفقراء وأهل الورع فترمز إلى التوبة والهداية للآكل منها . ويشير عبد الغني النابلسي إلى أن أطعمة أهل البادية تعني السفر والانتقال من حال إلى حال .

ووفقًا له، فإن الطعام المطبوخ باللحم يمثل غنى للفقير، بينما المطبوخ بغير اللحم يدل على فاقة أو عبادة . وإن طبخ الرائي طعامًا طيبًا بنفسه، نال منصبًا واستغنى بعد فقر . أما إن طبخ له غيره، فقد يدل ذلك على المكر والخديعة، أو ربما رزق عونًا لمقصده .

ويفيد عبد الغني النابلسي بأن ابتلاع طعام حار خشن يدل على تنغيص العيش . ويرى أن وجود طعام كثير في الفم يدل على ذهاب جزء من العمر بقدر ذلك الطعام . وإن تناول المرء طعامًا وانهضمه، دل ذلك على حرصه على السعي في حرفته .

ويفرّق النابلسي بين طرق الأكل؛ فالأكل باليمين يدل على اقتداء بالسنة ، بينما الأكل بالشمال يعني طاعة العدو ومجافاة الصديق . والتقم الطعام من يد غيره قد يدل على نيل العفة والتوكل، وربما يدل على مرض وعجز عن الأكل باليد .

كما يورد النابلسي أن أكل لحم الطير المحرم يدل على أكل أموال قوم ظالمين ماكرين . وأكل لحم الإنسان يدل على كسبه وعافيته وماله ودينه . وأكل لحم الغير نيئًا يعني اغتيابه أو اغتياب أحد أقربائه، وإن كان مطبوخًا أو مشويًا، فهو أكل لمال غيره .

وعن أنواع أخرى، ينبه النابلسي إلى أن أكل لحم الوحش رزق حلال فيه مشقة وخطر ، ولحم السمك رزق هنيء وعاجل وحلال . ويرى أن رؤية أكل الشبهات قد تدل على الألفة والمحبة والاجتماع على المكاره . وتدل رؤية أكل المقليات من اللحم أو البيض أو الجبن على إدراك المؤمل وقضاء الحوائج . وكذلك المقلي من الحلوى يعد شركة مفيدة . وأكل المسلوق من الطير أو اللحم أو البيض يمثل أرزاقًا عاجلة وبضائع .

ويذكر عبد الغني النابلسي أن أكل الرغيف الواحد يدل على مودّة سنة . ومؤاكلة السلطان العادل تدل على شرف وخير في الدين والدنيا . وعندما يجتمع ضدان على المائدة، كمن يأكل رؤوسًا مشوية أو هريسة وبقولًا، فإن ذلك يدل على حرب . وإذا اجتمع رجال مع الرائي على المائدة، فإنه يصاحب أقوامًا في سرور، وتقع بينهم منازعة في أمر المعيشة . ولم يجد النابلسي تفسيرًا لرؤية أكل الفالوذج، ولم يذكر فيه خيرًا .

تفسير منصة مفاتيح المنام (الذكاء الاصطناعي)

التأويل الأكل في المنام يُعبَّر في الجملة عن الرزق والمعيشة وذوق حال الرائي من سرور أو همّ، ويتغيّر معناه بحسب طعمه وهيئته ووقته وطريقة تناوله: فالحلو سرور، والحامض شدة أو عِلّة إلا أن يصبر ويحمد فيكون فرجًا، والأكل الكثير أو امتلاء الفم علامة على ذهابٍ من العمر بقدره، والأكل باليمين اتباعٌ للسُّنّة، والدعوة للغداء سفر، وللعشاء مكر قبل أن يُمكَر به، والمائدة نِعمة ومعيشة وطولُ عمر بكثرة ما يؤكل عليها، ورفعُها نفاد الأجل. هذا على جهة الظنّ، والعلم عند الله.

تحليل الرموز والعناصر

  • الطعام في ذاته: أصل معناه عند أهل التعبير أنه رزق ومعيشة، وقد نصّ ابن سيرين: “كل الطعام رزق” مع تفصيل استثناءات يسيرة كالبيض والعصيدة إذا اقترنا بقرائن تدل على غم من جهة الذرية.
  • الطعم:
    • الحلو: يدل على سرور وفرح وطيب عيش. يظهر ذلك ضمن مقابلات “الحلو سرور” عند عرض الطعام على المائدة للسلطان.
    • الحامض الشديد: “في غاية الحموضة حتى لا يقدر على أكله فهو مرض أو ألم”؛ وإن صبر وحمد نال الفرج، وهذا نصٌّ متكرر عند ابن سيرين، وأكّده النابلسي بقوله إن الحامض الذي لا يُستطاع أكله يدل على الألم والمرض، ومع الصبر والحمد ففرج.
    • تحوّل الطعم: إن استحال الطعام إلى ما هو خير منه كان ذلك “صلاح الباطن”، وإن انقلب إلى مرارة أو حموضة دلّ على تغيّر في الأزواج أو الأعمال، عند النابلسي.
    • الطعام الحار الخشن: تنغيص عيش، كما نصّ النابلسي.
  • اللون:
    • الصفرة في الطعام تومئ للمرض عند ابن سيرين، والبياض بهاءٌ وسرور في الجملة.
  • الهيئة والقدر:
    • امتلاء الفم بالطعام: ذهابٌ من العمر بقدره، واضطراب الأمور إن ضاق عنه، فإن تخلّص سلم، وإلا فوعيد بالموت، بنصّ ابن سيرين.
    • المطبوخ باللحم: غِنى للفقير ونفع ظاهر، بخلاف المطبوخ بغير اللحم ففيه فاقة أو عبادة، عند النابلسي.
  • طريقة الأكل وآدابه:
    • الأكل باليمين: اقتداء بالسنة. وبالشمال: طاعة للعدو ومجانبة للصديق، كما قال النابلسي.
    • التلقُّم من يد غيرك: رزق عِفّة وتوكّل، وقد يدل على مرضٍ يمنع التناول باليد، عند النابلسي.
  • الدعوات والمناسبات:
    • من دُعيَ إلى الغداء: سفر بعيد. ومن دُعي إلى العشاء: يُخدع رجلًا ويمكر به قبل أن يُمكَر به، عند النابلسي.
  • المائدة:
    • نعمة ومعيشة ورغدٌ ونصر، وطولُ عمرٍ بقدر ما يُؤكل منها، ورفعُها نفاد الأجل. وإذا كثرت عليها الأرغفة والطعام الطيب دلّت على كثرة مودّة الإخوان، وهذا بنصّ النابلسي، وله نظائر عند ابن سيرين الذي جعلها أيضًا دينًا ومشورة، وذكر أن كثرة الأكل عليها فوق العادة طولُ عمر، ورفعها انتهاء الأجل.
  • أمثلة نوعية أشار إليها أهل التعبير:
    • الثريد والدسم: ولاية نافعة ودنيا واسعة إن كان دسِمًا، وبغير دسم ولاية بلا منفعة، عند ابن سيرين.
    • القرع: هُدى واتباع للسنة وفِطنة، عند النابلسي. الاستناد إلى المصادر
  • من تراث أهل التعبير: نصوص ابن سيرين حول عموم دلالة الطعام، الحامض، امتلاء الفم، الثريد، والصفرة/البياض في المطعومات ، ونصوصه في باب المائدة وما يعرض عليها من معانٍ زمنية ومعيشية.
  • ومن النابلسي: أحكام تغيّر الطعم، آداب اليدين في الأكل، الدعوة للغداء والعشاء، حكم المطبوخ باللحم، ومعاني المائدة وطول العمر ورفعها. التفسير النفسي والحياتي المحتمل
  • قد يعكس الأكل في المنام حاجاتٍ نفسية أساسية (الأمن، القَبول، الطمأنينة).
  • الطعم الحلو يميل للدلالة على خبر سار أو إنجاز قريب؛ والحامض/المر قد يوازي ضغوطًا صحية أو اجتماعية أو نقدًا يسمعه الرائي، وهو ظاهر في قولهم إن أخذ الحامض سماعُ كلامٍ قبيح.
  • امتلاء الفم وإجهاد المضغ قد يشير إلى تحمّل فوق الطاقة، أو التزامات أثقل من الوسع، وإلى ضغط زمني يشعر به الرائي، وهو ما وافق دلالة “ذهابٍ من العمر” بقدر الطعام في الفم عند ابن سيرين.
  • الأكل باليمين/الشمال يرمز لسلوكيات الرائي واختياراته الأخلاقية والاجتماعية، كما قرّره النابلسي. تنبيه ونصيحة
  • لأن الرؤيا هنا غير مفصلة، فالحكم يظلّ عاما. إن كان ما رأيت من الأكل مقرونًا بمرارة أو حموضة غالبة، فربما هو تحذير من سبب همّ أو سقم، ويُستحب مقابلة ذلك بالشكر والصبر والإصلاح، رجاء أن ينقلب لفرج كما عبّر أهل التفسير.
  • وإن كان طيبًا ميسورًا وباليمين وعلى مائدة عامرة، فالغالب أنه بشارة بسعة أو مودة أو طول عمر، مع التحفّظ بأن الآجال بيد الله وحده.
  • لتعبيرٍ أدقّ: صفْ ما أكلتَه وطعمه ولونه، مقدارَه، اليد التي أكلتَ بها، ومن كان معك، وتوقيت الرؤيا وحالك، حتى نرجّح الوجه الأقرب.

المراجع

محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016)، ص. 97. ISBN: 9789953724072.

محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016)، ص. 97. ISBN: 9789953724072.

محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016)، ص. 94-95. ISBN: 9789953724072.

محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016)، ص. 94-95. ISBN: 9789953724072.

محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016)، ص. 96. ISBN: 9789953724072.

محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016)، ص. 96-97. ISBN: 9789953724072.

عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 806-807.

عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 59-60.

عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 1218-1219.

عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 330-331.

عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 1124.

عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 1237-1238.

عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017).

عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017).

عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 586.


عن المصادر

الكتاب المنسوب لابن سيرين هو مدونة تفسيرية جُمعت عبر أجيال، ونسبتها لابن سيرين محل خلاف بين المحققين.