تفسير رؤية مدينة في المنام لابن سيرين والنابلسي ومعانيها

اكتشف تفسير رؤية مدينة في المنام عند ابن سيرين والنابلسي: دلالات المدينة العامرة والخراب، الدخول والخروج، سورها وسلطانها، وما ترمز إليه من أمن أو خوف.

فريق مفاتيح المنام
17 دقيقة
تفسير الأحلامرؤية المدينة في المنامابن سيرينالنابلسيرموز المنام
تفسير رؤية مدينة في المنام لابن سيرين والنابلسي ومعانيها

تفسير محمد بن سيرين

وفقًا لـمحمد بن سيرين في كتابه تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان, 2016)، فإن رؤية المدينة في المنام تحمل عدة دلالات.

فقد تشير المدينة إلى السلام ودخول الإسلام، استنادًا إلى قوله تعالى: )ادخلوا في السلم كافة(، حيث فُسرت المدينة بهذا المعنى. ويرى ابن سيرين أن المدينة قد تمثل الدين نفسه. كما تدل على أهلها وساكنيها، وعلى الاجتماع والسواد الأعظم، والأمان والتحصين. ويفيد ابن سيرين أن بلدة الإنسان تدل على أبيه، كما حدث لرجل رأى مدينته وقعت من الزلزال وحُكم على والده بالقتل.

وإذا رأى الشخص مدينة عتيقة قد خربت ثم قام قوم بحفر أساسها وبنائها أحكم مما كانت، فإن ذلك يدل على ظهور عالم أو إمام يحدث ورعًا ونسكًا في ذلك المكان. وإن كانت المدينة خربة ليس لها حيطان أو بنيان، وكانت العلماء قد ماتوا ودرس علمهم، فيشير ابن سيرين إلى أن رؤيا بنائها تعني مولد نسل من العلماء الباقين يظهر فيهم سيرتهم.

أما عن حالة المدينة، فإن رؤيتها خالية من السلطان تشير إلى غلاء أسعار الطعام فيها. والمدينة المخصبة وحسنة الزرع تدل على خير حال أهلها. ويفيد محمد بن سيرين أن المدن العامرة الكثيرة الخصب تدل على رفعة وخصب، بينما المدن الهادئة الساكنة قد تدل على الجدب في حال الخصب، والخصب في حال الجدب. ويرى أن رؤية هدم شرف المدينة وسورها قد تعني سقوط أشراف يسقطون من جاههم على يد الرائي. كما ذكر أن رؤية مدينة خربة بلا حيطان أو بنيان، مع موت العلماء، تدل على مولد نسل من العلماء الباقين. وإن كانت أبواب المدينة مغلقة، نال أهلها كساد في متاعهم، وإن كانت مسدودة ماتوا وذهب ذكرهم، أما إذا رآها مفتوحة فتحت عليهم أبواب التجارة.

ويوضح محمد بن سيرين أن القرية المعروفة تدل على نفسها وعلى أهلها، وقد تشير إلى دار الظلم والبدع والفساد. ويفيد أن القرية ربما دلت على الدنيا، بينما تدل المدينة على الآخرة، لاتساع نعيمها وأهلها ومساكنها. وعلى العكس، قد تدل المدينة على الدنيا والقرية على المقابر. وقد تمثل المدينة المجهولة الجميلة الجنة، والقرية السوداء المكروهة النار.

ويفصل المؤلف في دلالات الخروج والدخول للمدن والقرى. فالخروج من المدينة قد يدل على الخوف، مستشهدًا بقوله تعالى: )فخرج منها خائفًا يترقب( ، أو قد يعني النجاة من شدة والراحة. ودخول المدينة يرمز إلى الصلح بين الناس ودعوتهم للحق، لقوله تعالى: )ادخلوا في السلم كافة( . وإذا رأى النائم أنه يدخل قرية حصينة، فإنه يقاتل أو يُقتل. أما عبور بلد إلى قرية فقد يدل على اختيار أمر وضيع على أمر رفيع. ومن خرج من قرية تعمر بالظلم، فإن ذلك يدل على تخليص من ضرر. وذكر أن من خرج من مدينة إلى قرية مجهولتين، فالأمر على عكس ما إذا كان الدخول. وإن كانت المدن والقرى معروفة، فليعتبر بأسمائها وجواهرها.

وتتصل دلالات المدينة بأجزائها. فأبواب المدينة المعروفة ترمز لولاتها وحكامها وحراسها. ودورها تمثل أهلها والرؤساء وكبراء محلتها. وكل درب يدل على من يجاوره أو من يحتاج إليه الناس في أمورهم. ويشير ابن سيرين إلى أن جامع المدينة يدل على أهلها، وأعاليه رؤساؤها، وأسافله عامتها، وأساطينه أهل الذكر والنفع، ومحرابه إمام الناس، ومنبره سلطانهم أو خطيبهم. وقناديله أهل العلم والخير والجهاد، وحصره أهل الخير والصلح، ومئذنته قاضي المدينة أو عالمها الذي يدعى الناس إليه. أما أبوابه فعمال وأمناء وأصحاب شرط، ومن يدفع عن الناس ويحفظهم.

ويرى محمد بن سيرين كذلك أن المدينة قد تدل على رجل عالم إن رؤيت من بعيد. وأن بناء المدائن قد يدل على الملك والحكم لعدد من السنوات، كما في قصة سابور بن أردشير الذي بنى مدائن وملك.

ويضيف محمد بن سيرين كذلك أن من رأى أنه اختار سجناً لنفسه، فإن امرأة تراوده عن نفسه، مستشهداً بقول بعضهم: )رب السجن أحب إلى مما يدعونني إليه( . كما ذكر أن رؤية مدينة عامرة خربت والمزارع تعطلت، فإنه ضللة أو مصيبة لربابها، وإن رآها عامرة فهو صلح دين أربابها.

تفسير عبد الغني النابلسي

وفقًا لـعبد الغني النابلسي في كتابه تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية, 2017)، تحمل رؤية المدينة في المنام دلالات متعددة ومتنوعة.

ويشير النابلسي إلى أن دخول مدينة من المدائن يؤول إلى الأمان من الخوف . كما أن الدخول إلى مدينة بشكل عام قد يدل على الصلح بين الرائي والناس الذين يدعون إلى الحق . ويرى أن الوقوف في سور المدينة يعني الأمان من الأعداء أو الحرز مما يُخاف . وأفاد ابن سيرين أنه كان يحب الدخول إلى المدن ولا يحب الخروج منها، مستدلًا بقوله تعالى: ” فخرج منها خائفا يترقب ” .

ويوضح النابلسي أن المدينة قد تعبر عن رجل عالم، استنادًا إلى الحديث الشريف: "أنا مدينة العلم وعلي بابها" . ويضيف أن المدينة تدل على أهلها؛ فأعاليها هم رؤساؤها، وأسافلها عامتها، وأساطينها أهل الذكر والنفع في السلطان والعلم والعبادة والنسك. كما أن محرابها هو إمام الناس، ومنبرها سلطانهم أو خطيبهم، وقناديلها أهل العلم والخير والجهاد، وحراستها أهل الرباط، وحصره أهل الخير والصلاح، ومؤذنها قاضي المدينة أو عالمها الذي يدعو الناس إلى الهدى. وأبواب المدينة هم عمالها وأمناءها، وأصحاب شرطتها وكل من يدفع عن الناس ويحفظ عليهم؛ وما يصيب شيئًا من ذلك من صلاح أو فساد يعود تأويله على من تدل عليه خاصًا وعامًا . وتشير المصادر إلى أن أبواب المدينة المعروفة هم ولااتها وحكامها ومن يحرسها، ودورها أهلها من الرؤساء .

ويفرق النابلسي بين المدينة المجهولة والمعروفة؛ فالمدينة المجهولة هي الآخرة، والمعروفة هي الدنيا للرائي أو دين أهلها . وفي موضع آخر، يُفاد بأن المدينة المجهولة قد تدل على الصالحين، وقد ينال بها الرائي ما سأله . وتشير رؤية المدينة إلى موت ملكها أو ظلمة فيها .

ويبيّن عبد الغني النابلسي أن المدينة المعمورة تعني كثرة العلماء فيها، وأن أبناءهم يلزمون طريق آبائهم . ويرى النابلسي أن المدينة المخصبة ذات الزرع الحسن تعكس حسن حال أهلها . وتُعد المدينة الكبيرة العامرة، خاصة إذا كانت أكبر المدائن التي يسكنها الرائي، أجود المدن في التعبير . ومن دخل بلادًا عامرة كثيرة الناس، رزق نعمة بجودة من حيث لا يحتسب .

أما المدينة التي يراها الرائي خرابًا، فإن ذلك يعني فقدان العلماء منها . وإن كانت المدينة قد انهدمت أو انهدّم بعضها وهي معروفة، فإن دين أهلها قد ذهب، وربما ذهبت دنياهم بنكبة في دينهم . وإذا خربت مدينة الإنسان التي ينسب إليها من الزلزال، فقد يعني ذلك موت أبيه بالقتل . وإذا رأى الرائي مدينة عتيقة قد خربت قديمًا، ثم جاء قوم فعمروا أساس دورها وبنوها أحكم مما كانت، فإن ذلك يدل على ظهور أو ولادة عالم أو إمام محدث ورع ناسك بها .

ويشير النابلسي إلى أن سور المدينة في المنام يمثل رجالًا مجاهدين، أو سلطانًا قويًا، أو رئيسًا حفيظًا لما له. وربما دل على عابد البلد أو عالمها، أو الشرع الفاصل بين الحق والباطل، وربما دل على السرور. فإن دل السور على المتوالي أو الحاكم، كانت الشرافات والمرامي أتباعه وخدمه. وإن دل على المال، كانت عدته وسلاحه وذخائره. وإن دل على الملك، كانت حراسه وطوافه عليه في الليل . وعندما يُرى سور المدينة مهدومًا، فإنه يدل على موت عاملها أو عزله عن عمله . وإذا انثلم في سور المدينة ثلمة دخل منها أسد أو سيل أو لص، فإن ذلك يدل على ضعف الإسلام فيها أو كساد سوق العلم .

وبخصوص الأماكن المقدسة، فإن رؤية مكة لمن أراد الحج تعني رزقه الحج، وقد تطول مرض من كان مريضًا أو يموت. ومن نزل بها في منزل قد نزله قبل ذلك، ولي سلطانًا قد ولاه من قبل. ومن صار مجاورًا بها، رد إلى أرذل العمر. ومن رأى نفسه بمكة مع الأموات، مات شهيدًا. ومن صارت مكة داره، أقام بها. ومن توجه إليها للتجارة لا غير، كان حريصًا على الدنيا. ورؤية مكة المخصبة خير، والمجدبة ضد ذلك . أما مدينة النبي صلى الله عليه وسلم، فمن رآها ونزل فيها حصل له خير في الدين والدنيا . ووقوف الرائي بباب الحرم أو باب الحجرة يدل على توبة ومغفرة .

ويضيف النابلسي أن الحلول بالشام يدل على بركة وخير لمن هو في شدة، وربما دل على الفتن . ورؤية نفسه في المشرق تعني نيل خير عظيم ، وقد تدل على الفتن أيضًا . ومن رأى نفسه في اليمن، أمن مما يخاف وازداد إيمانه . وبلاد المغرب تدل على العز والعلم وعلو القدر . وعندما يرى شخص مدينة قد خسف الله بأهلها، فإنها تدل على الخوف والجزع والبخس في الكيل والميزان . ويرى عبد الغني النابلسي أن مصر تدل على الأمان من الخوف والاجتماع بالأحبة . ويشير إلى أنه من خرج في المنام من بغية إلى مدينة مصر، خلص من بغي وبلغ سؤله وأمن خوفه .

كما يفرق النابلسي بين بلاد العرب الفوقانية التي تعني كثرة الغلة، وبلاد العرب السفلى التي تعني كثرة الحيلة والمكر . ويرى النابلسي أن بغداد، فالإشراف عليها يعني الذهاب إلى حاكم . ومن رأى أنه في جبل الخليل والأردن وبحيرة طبرية، فإنه ينال سفرًا أو ذلاً . وبدمشق، يرزق الله خيرًا كثيرًا ونعمة . وفي بلاد الساحل، يرزق القبول من الناس . أما بلاد الروم وبلاد الأرمن، فتدل على الثقة بالله تعالى . وبلاد الإفرنج تعني عمى القلب وتسلي الخاطر . وفي بلاد العجم، يتعلم بالبهت والوقاحة . وفي بلاد السند أو الهند، يقهر من عاداه ويظفر بحساده . وبلاد ديار بكر تعني حسن حال في الدنيا . وفي بلاد الكرخ، يضيع شيء من يده .

وإن رأى الرائي أنه في بر وقفر سماوي، يصاب في ماله . ومن رأى أنه في بلاد الخزر، فإنه يمرض . ومن رأى أنه في خراب لا أناس فيه، ابتلي بقوم لا طاقة له بهم . ومن رأى أنه بين ديورة، نال رزقًا بكد . وتدل المدن التي لها اسم صالح، مثل صنعاء، على الاصطناع، أو مدينة الطيب على الأخبار الطيبة، أو ظفار من الظفر . وبلاد أصبهان تدل على الشر والأنكاد من جهة اليهود، وربما دلت على طريقة نغمية .

تفسير منصة مفاتيح المنام (الذكاء الاصطناعي)

التأويل: لأن الرؤيا غير مُبيَّنة، فالتعبير الأقرب لرمز “المدينة” إجمالاً: يدل على الاجتماع والأمان واستقامة الحال إن كانت عامرة، وعلى النقص والاضطراب إن كانت خراباً. ودخول المدينة يُبشّر بالأمن من الخوف والصلح، والخروج منها يُؤوَّل بالخوف أو مفارقة ما يألفه الرائي. والمدينة المجهولة تميل دلالتها إلى أمرٍ أخروي، والمعروفة إلى أحوال الدنيا، ويُنظر في تفاصيلها وحال الرائي لترجيح الوجه الأنسب. التحليل:

  • الرموز والعناصر الرئيسة:
    • المدينة: ترمز عند بعض المعبرين إلى رجلٍ عالم أو إلى الدين والاجتماع والسواد الأعظم؛ وقد يُحمل عمرانها على صلاح الحال، وخرابها على ذهاب الدين أو فقدان العلماء في ذلك الموضع.
    • الدخول إلى المدينة: بشارة بالأمن من الخوف والصلح بين الرائي والناس، استُأنس لذلك بآيات الدخول في السِّلم والخروج خوفاً كما يورده المعبرون في باب المدينة.
    • خراب المدينة أو غياب السلطان: خرابها يُؤوَّل بذهاب دين أهلها أو فقد العلماء، وأما المدينة التي لا سلطان فيها فالغالب فيها غلاء الأسعار.
    • المعلومة والمجهولة: المدينة المعروفة تُحمَل على الدنيا أو دين أهلها، والمجهولة على الآخرة أو الصالحين بحسب السياق.
    • سور المدينة: رمز للحفظ والسلطان والعلم والشرع، وهدمُه يدل على ضعفٍ في الدين أو عزل والٍ ونحو ذلك.
  • الربط بالمصادر العربية والإسلامية:
    • يستشهد المعبرون بقوله تعالى: فخرج منها خائفاً يترقب للدلالة على أن الخروج من المدينة قد يُؤوَّل بالخوف، وبقوله تعالى: ادخلوا في السِّلم كافةً لوجه الصلح عند الدخول؛ وقد ورد هذا التوظيف في أبواب المدينة عند الأئمة في التعبير . كما ذُكِر قول: أنا مدينةُ العلم وعليٌّ بابها في سياق حمل المدينة على العالم وإن كان حديثه مدار بحث عند أهل الحديث، إلا أن المعبرين أوردوه كقرينة رمزية للعلم.
    • من أقوال المعتبرين: نقل النابلسي أن دخول المدينة أمان من الخوف، وأنها إن رُئيت بلا سلطان غلا الطعام فيها، وأن المعلومة دنيا والمجهولة آخرة، وأن خرابها فقدان للعلماء؛ ونقل ابن سيرين معاني قريبة، وزاد تفصيلات في عمرانها وخرابها ونِسَبِها لأحوال الرائي وبلده.
  • التأويل النفسي والحياتي الممكن:
    • المدينة صورةٌ لدوائر الانتماء والعلاقات: دخولها قد يعكس حاجةً إلى الأمان والاندماج أو بداية مرحلة اجتماعية أكثر استقراراً؛ والخروج منها قد يعكس قلقاً من فقد سندٍ أو مغادرة منطقة راحة.
    • عمران المدينة وخصبها يميلان إلى شعور بالوفرة والنظام في حياة الرائي، وخرابها قد يعكس إرهاقاً، فوضى، أو غياب “مراجع” ومرشدين (فقد العلماء) في محيطه.
    • غياب السلطان كرمز قد يحيل إلى شعورٍ بانفلات المعايير وارتفاع “تكاليف” الحياة النفسية أو المادية لدى الرائي، بينما السور السليم يدل على الحدود الصحية والحماية، وهدمه على ضعفٍ في الانضباط أو فقدان الحماية المعنوية. تنبيه ونصيحة:
  • لتمام التعبير نحتاج تفاصيل: هل دخلت أم خرجت؟ كيف كانت حال المدينة (عامرة/خراب، مع سلطان/بلا سلطان)؟ هل كانت معروفة باسمها أم مجهولة؟ هل رأيت سورها؟ وما حالك الواقعي (أعزب/متزوج، طالب/موظف، مهموم/مطمئن)؟ فهذه القرائن تُغيّر وجه التأويل وتقوّيه بحسب قواعد الاعتبار والترجيح. وإلى أن تتبيّن التفاصيل، فالخير مُقدّم ما أمكن، واستقبل الرمز بأعمالٍ توجب الأمان والصلح: ذكرٌ وصلاةٌ وصلةٌ وإصلاحٌ، فذلك مما يحوّل المعاني إلى مبشّرات بإذن الله.

المراجع

محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016). ISBN: 9789953724072.

محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016)، ص. 193-194. ISBN: 9789953724072.

محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016)، ص. 175-176. ISBN: 9789953724072.

محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016). ISBN: 9789953724072.

محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016)، ص. 176-177. ISBN: 9789953724072.

محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016)، ص. 193-194. ISBN: 9789953724072.

محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016). ISBN: 9789953724072.

محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016). ISBN: 9789953724072.

محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016). ISBN: 9789953724072.

عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 1196-1198.

عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 1195-1196.

عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 1201.

عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 672-673.

عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 245-246.

عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 1202-1203.

عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017).

عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 1201-1202.

عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 1199-1201.


بيان منهجي

ملاحظة حول النسبة: نُشير إلى أن نسبة كتاب "تفسير الأحلام الكبير" لمحمد بن سيرين محلّ نقاش تراثي بين المحققين، وأن الكتاب المتداول هو مدونة تفسيرية منسوبة لابن سيرين رحمه الله، جُمعت ونُقلت عبر أجيال من المفسرين. نتعامل معه باعتباره مرجعًا تراثيًا في علم تعبير الرؤى، دون القطع بصحة النسبة التاريخية الكاملة.