تفسير رؤية الحمام في المنام لابن سيرين والنابلسي ودلالاتهما
اكتشف تفسير رؤية الحمام في المنام عند ابن سيرين والنابلسي: رموزه بين الطهارة وزوال الهم والزواج، ودلالات الحرارة والبرودة والدخول والخروج، وتحذيرات الماء الحار.
تفسير محمد بن سيرين
وفقًا لمحمد بن سيرين في كتابه تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان, 2016)، يعد الحمام في المنام رمزاً متعدد الدلالات.
يوضح ابن سيرين أن الحمام يدل على المرأة، نظراً لحلول الزّار عنده وأخذ الإنسان معه مع خروج عرقه لنزول النطفة في الرحم، فهو كالفرج . وربما دل على دور أهل النار وأصحاب الشر والخصام والكلم، كدور الزناة والسجون ودور الحكام والجناة، لناره وظلمته، وجلبة أهله، وحسن أبوابه، وكثرة جريان الماء فيه . ويشير إلى أنه قد يدل على البحران والسقام وعلى جهنم . ويربط تفسير السجن بالحمام، حيث أن السجن قد يدل على ما يدل عليه الحمام .
ويذكر أن رؤية الشخص نفسه في حمام أو رؤية غيره فيه، إن رأى فيه ميتاً، فإنه في النار . ويضيف أن دخول الحمام أو التنقل فيه يشير إلى ما يلقاه الرائي بتصرفاته . فإذا رأى أنه دخل من قناة أو طاقة صغيرة، أو كان فيه أسد أو سباع أو وحش أو غربان أو حيات، فإن ذلك يدل على امرأة يدخل إليها في زينة ويجتمع عندها مع أهل الشر والفجور من الناس , .
ويفيد ابن سيرين أن من كان مغموماً ودخل الحمام خرج من غمه , . وإن اتخذ في الحمام مجلساً، فإنه يفجر بامرأة ويشهر بأمره، لأن الحمام موضع كشف العورة , . ومن بنى حماماً، فإنه يأتي الفحشاء ويشنع عليه بذلك , . ويرى بعضهم، كما ينقل ابن سيرين، أن من رأى كأنه يبني حماماً قضيت حاجته .
ويشير محمد بن سيرين إلى أن الحمام مشتق من اسمه الحميم، فهو حم، والحم صهر أو قريب. فإن كان الحمام حاراً ليناً، فإن أهله وصهره وقرابات نسائه موافقون مساعدون له مشفقون عليه , . وإن كان بارداً، فإنهم لا يخالطونه ولا ينتفع بهم , . وإن كان شديد الحرارة، فإنهم يكونون غلظ الطباع لا يرى منهم سروراً لشدتهم , .
وقيل، حسب ما يذكره ابن سيرين، إن رأى أنه في البيت الحار، فإن رجلاً يخونه في امرأته وهو يجهد أن يمنعه فلا يتهيأ له . وإن امتلأ الحوض وجرى الماء من البيت الحار إلى البيت الوسط، فإنه يغصبه على امرأته .
ويُفصّل ابن سيرين أن الحمام إن كان منسوباً لغضارة الدنيا، فإن كان بارداً، فإن صاحب الرؤيا فقير قليل الكسب لا تصل يده إلى ما يريد , . وإن كان حاراً ليناً واستطابه، فإن أموره تكون على محبة ويكون كسوباً صاحب دولة يرى فيها فرحاً وسروراً , . وإن كان حاراً شديد الحرارة، فإنه يكون كسوباً ولكن لا يكون له تدبير ولا له عند الناس محمدة , .
ويذكر ابن سيرين أن من رأى أنه دخل حماماً، فهو دليل الحمى النافض , . فإن رأى أنه شرب من البيت الحار ماءً ساخناً أو صب عليه أو اغتسل به على غير هيئة الغسل، فهو هم وغم ومرض وفزع بقدر سخونة الماء , . وإن شربه من البيت الوسط، فهي حمى صالبة , . وإن شربه من البيت البارد، فهو برسام , .
فإن رأى أنه اغتسل بالماء الحار وأراد سفراً، فلا يسافر , . ويضيف أنه وإن كان مستجيراً بإنسان يطلب منفعته، فليس عنده فرج . ويوضح أن اجتماع الحمام والاغتسال والنورة، فليأخذ بالاغتسال والنورة ويدع الحمام، فإن ذلك أقوى في التأويل , .
وورد عن بعضهم، نقله ابن سيرين، أن من رأى في محلة حماماً مجهولاً، فإن هناك امرأة يغتابها الناس , . وحُكي، كما يذكر ابن سيرين، أن رجلاً رأى كأنه زلق في الحمام، فقيل له: شدة تصيبك، فعُرض له أنه زلق فانكسرت رجله، وأن ذلك أمر جليل على كل حال .
ويشير ابن سيرين إلى أن من كان فيه متجرداً من ثيابه، فالأمر مع زوجته ومن أجلها وناحيتها وناحية أهلها يجري عليه ما يؤذن به الحمام . فإن كان فيه بأثوابه، فالأمر من ناحية أجنبية أو بعض المحرمات . ويذهب بعضهم، كما ينقل ابن سيرين، إلى أن الحمام بيت أذى، ومن دخله أصابه هم لا بقاء له من قبل النسا , .
وأن البيت الوسط لمن جلس فيه من المرضى دال على توسطه في علته حتى يدخل أو يخرج، فإما نكسة أو إفاقة . ومن كانت له خصومة أو حاجة في دار حاكم أو سلطان، فعلى قدر ما ناله في الحمام من شدة حرارته أو برده أو زلقه أو رشه يجري الحكم له وعليه . وإن كان الرجل عزباً، فالزواج أو الحضور في وليمة أو جنازة .
وربما دل العرق خاصة، كما يذكر ابن سيرين، على الهم والتعب والمرض مع غمة الحمام وحرارته . ويشير إلى أن رؤية الحمام دليل الحمى النافض . وأن من رأى نفسه في حمام وخرج من بيت الحرارة إلى بيت الطهر وكانت علته في اليقظة حراً انجلت عنه، فإن اغتسل وخرج منه خرج سليماً . وإن كانت علته برداً وتزايدت به وخيف عليه، فإن اغتسل مع ذلك ولبس بياضاً من الثياب خلف عادته وركب مركوباً لا يليق به، فإن ذلك غسله وكفنه ونعشه، وإن كان ذلك في الشتاء خيف عليه الفالج . وإن رأى أهله دخلوا في بيت الحرارة، فعلى ضد ما تقدم في الخروج يجري الاعتبار .
تفسير عبد الغني النابلسي
«وفقًا لـعبد الغني النابلسي في كتابه تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية, 2017)، فإن الحمام في المنام يحمل دلالات متعددة. ويذكر النابلسي أن اشتقاق اسم الحمام من "الحميم" يدل على القرب ، ولكنه في الوقت نفسه يدل على بيت الأذى ومحل ارتكاب الأوزار والذنوب . كما قد يدل على الكنيسة ومظان الجان والشياطين والصور المختلفة . ويشير النابلسي إلى أن الحمام يدل على الطهارة ، والعدل لمن دخله مظلوماً ، وعلى القرآن والبحر لكثرة الوارد منه ، كما قد يدل على الإحصان والأمن والحصن الحصين . ويرى النابلسي أن من معانيه أنه قد يرمز إلى دار العلم، والرباط، والجامع، والسوق الذي هو محل المكسب، والمغرم، والموسم . ويدل على التوبة للفاسق، والهدى للضال، والغنى للفقير، والشفاء للمريض . كما قد يدل على دار السلطان لما فيها من الجناية والتعري وكشف الرؤوس وأخذ الأموال ، أو على البحر وسوق الصرف . وربما دل الحمام على جهنم .»
«ويوضح النابلسي أن حرارة الحمام وبرودته تحمل دلالات مختلفة. فالحمام البارد يدل على فقر صاحب الرؤيا وقلة كسبه وعدم وصول يده إلى ما يريد . أما إذا كان الحمام حاراً ليناً واستطاب به الرائي، فإن أموره تكون على محبة ويكتسب المال ويكون صاحب دولة يرى فيها فرحاً وسروراً . وإن كان الحمام حاراً شديد الحرارة، فإنه يكون كثير الكسب لكنه يفتقر إلى التدبير والمداراة، ولا يحمد عند الناس، ولا تكون لنعمته بهاء أو ذكر . ويشير إلى أن برودة الحمام قد تدل على أن أقرباء زوجته لا يخالطونه ولا ينتفع بهم، بينما الحار اللين يدل على موافقتهم وإشفاقهم عليه، والحار شديد الحرارة يدل على غلاظة طبائعهم وعدم رؤيته للسرور بسبب شدّتهم .»
«ومن معانيه، فإن الاغتسال بالماء الحار في الحمام قد يكون صالحاً ، وإن كان مغموماً ودخل الحمام خرج من غمه . ويذكر أن من اتخذ في الحمام مجلساً يفجر بامرأة ويشتهر أمره، لأن الحمام موضع كشف العورة . ومن بنى حماماً قضيت حاجته ، ولكنه قد يأتي الفحشاء ويشيع عليه ذلك ويخوض في أمورها ويبحث عن العورات . ويقول إن الاغتسال في الحمام قد يصيب الرائي غمّاً من عدوه وربما يمرض . ويوضح أن من اغتسل في الحمام بالماء على ثيابه ابتلي بحسن زانية وأفسد دينه بسببها وتحمل الدين .»
«وعن حالات محددة، يرى النابلسي أن دخول الحمام قد يكون دليلاً على الحمى الناقصة . ومن شرب من البيت الحار ماءً مسخناً أو صب عليه أو اغتسل به بغير هيئة الغسل، فهو غم ومرض وفرع من الجن بقدر سخونة الماء . وإن شربه من البيت الأوسط دل على حمى صلبة، وإن شربه من البيت البارد دل على البرسام . ومن رأى أنه اغتسل بالماء البارد فهو دليل برئه . وإذا اجتمع الحمام والاغتسال والنورة، فالنابلسي يرى أن الاغتسال والنورة أقوى في التأويل من الحمام .»
«ويفيد النابلسي أن الحمام المظلم سجن ، وخزانته امرأة لا خير فيها . وأن قيّم الحمام قد يدل على خازن جهنم، أو حاكم، أو قاضٍ، أو زوج، أو رجل ديوث (قواد)، أو سجان، أو رئيس سفينة، بحسب السياق . وربما دل الحمام على دور أهل الشر والخصام والكلام .»
«وإذا كان الحمام مختلطاً بين الرجال والنساء، دل على اختلاف الأحوال ونقض العادات والوقوع في البدع والشبهات . وربما دل ذلك على سبي يقع في ذلك المكان . وإن رأى ماء الحمام صار دماً والناس ينضحون منه، دل ذلك على ظلم الملك لهم أو حيف العلماء .»
«ويوضح النابلسي أن من دخل حماماً واغتسل وخرج منه، خرج من هم امرأة أو دين . وإذا كان أعزب، فدخول الحمام والاغتسال يدل على الزواج، وإن كان فقيراً استغنى . ومن اتخذ الحمام مسكناً، فهو مصرّ على الذنوب . ومن غنى في الحمام، تكلم بكلام يسمع له جواب .»
«وعن جوانب أخرى، يذكر النابلسي أن دخول الحمام من قناة أو طاقة صغيرة، أو بصحبة سباع أو حيات، يدل على امرأة يدخل إليها في ريبة ويجتمع عندها أهل الشر . وإذا كان الحمام مجهولاً في محلة ما، دل على وجود امرأة تأتيها الناس .»
«وإن رأى الرجل المتجرّد من ثيابه في الحمام، فالأمر يتعلق بزوجته ومن أجلها . ويدل الحمام للأعزب على الزوجة، وحياضه أولادها وأهلها أو مالها .»
«وإن رأى ميتاً في الحمام وعليه قماش حسن أو رائحة طيبة، دل على أن الله تعالى قد سامحه وعفا عنه .»
«ويضيف النابلسي أن الرؤية في الحمام، سواء حرارة شديدة أو برودة شديدة، تنال الرائي شدة في الحمام الذي يدخل إليه . وإن دخل إلى البيت الحار، فالاعتبار يكون على ضد ما تقدم في الخروج . والبيت الأوسط لمن جلس فيه من المرضى يدل على توسطه في علته . وإذا لم يكن هناك مرض، وكان للرائي خصومة أو حاجة عند حاكم، فالحكم له أو عليه بحسب ما ناله في الحمام من شدة حرارة أو برودة أو زلق أو رش . وإلا، فقد تناله غمة من سبب النساء، أو من سبب مال الدنيا عند حاكم . والعرق فيه قد يدل على الهم والتعب والمرض .»
«وبين النابلسي أن من رأى الماء ينتفخ من مجراه في البيت الحار ويريد سده فلا ينسد، فإن رجلاً يخونه في امرأته ويجتهد في منعه فلا يتهيأ له . وإن امتلأ الحوض وجرى الماء من البيت الحار إلى البيت الأوسط، فإنه يغضب على امرأته .»
«ويختتم النابلسي بالإشارة إلى أن الحمام، كونه محل الحرارة والمياه والسترة، قد يشبه الفرج في بعض الدلالات .»
تفسير منصة مفاتيح المنام (الذكاء الاصطناعي)
التأويل: أعتذر؛ كلمة “الحمام” مجملة وقد تدل على أمرين مختلفين تماماً: حمّام الاستحمام أو طير الحمام. لكلٍ منهما دلالات متباينة تتغيّر بشدة بحسب تفاصيل الرؤيا وحال الرائي. إن كان المقصود حمّام الاستحمام، فأقرب وجوهه: زوال همّ بالطهارة والخروج من الغم إذا اغتسل الرائي وخرج، وقد يدل على المرأة أو السجن أو الخصومة أو شدّةٍ بحسب حرارة الحمّام وبرودته وحال الدخول والخروج، وللأعزب قد يدل على الزواج. أمّا إن كان المقصود طير الحمام، فهو في الأغلب بشارة برسالة أو خبر وسلام ووُدّ، وقد يدل على زوجةٍ أو أولاد، ويشتدّ التأويل بحسب لون الحمامة وحالها، وقد يكون للمريض إن سقطت عليه حمامة نذيراً بما يُعرف عند المعبّرين بـ“حمام الموت”. هذه احتمالات عامة مشروطة بالتفاصيل، فلا أقطع بتعبيرٍ دون بيان أوفى.
تحليل الرؤيا ومنهج الاستدلال:
-
تحديد الرموز والعناصر:
- إن كان الرمز “حمّام الاستحمام”: دلّ عند ابن سيرين على المرأة، وقد يدل على دور أهل الخصام والسجون، ويُعتبر موضع ابتلاءات لِما فيه من حرارة وماء وعرق، ويتبدّل المعنى بدخول ببيت الحرارة أو البيت الأوسط أو الخروج لبيت الطهر، وبحال الرائي: مريض/صحيح، أعزب/متزوّج، ودرجة الحرارة والبرودة. ومن علاماته أيضاً: خروجُ المهموم من همّه إذا اغتسل وخرج، وللأعزب زواج، ولمن له خصومة يجري له الحكم بقدر ما ناله من حرارة أو برودة أو زلق في الحمام. كما وردت دلالات تفصيلية: الحمى النافض، والتحذير من شرب الماء الحار في البيت الحار لما فيه من غمّ ومرض وفزع، وقد استشهد المعبّرون بقول الله تعالى: “وإن يستغيثوا يُغاثوا بماءٍ كالمهل” و“وسُقوا ماءً حميماً” في سياق التحذير من الماء الحار، وهذه تُذكر في بابه عند النابلسي أيضاً مع الترجيح بتقديم دلالة الاغتسال والنُّورة على نفس رؤية الحمّام عند اجتماعها.
- وعند النابلسي: الحمّام قد يدل على الطهارة وقضاء الدين وزوال الهم إذا دخل واغتسل وخرج، وقد يدل على جهنّم والسجن ودار الحاكم والخصومات بحسب القرائن، وعلى الأعزب بالزواج. كما ألمح إلى تغيّر المعنى بحرارة الحمّام وبرودته وصلته بالأصهار وقرابات الزوجة؛ فاللين الحار يدل على موافقة القوم، والبرد على قلّة المخالطة والمنفعة، والحرارة الشديدة على غلظة الطباع.
- إن كان الرمز “طير الحمام”: فهو رسول أمين وحبيب أنيس، والحمامة الداجنة امرأة حسنة أو جارية عربية، وبيضها بنات، وفراخها بنون، وبرجها مجمع النساء. وهي خبر يأتي من بعيد وبشارة لمن في شدّة، إلا إن كان الرائي مريضاً فسقوطها عليه عُرف عندهم بحمّام الموت. وتتفاوت الدلالة بالألوان: الأبيض دين، والأخضر ورع، والأسود سؤدد، والأبلق اختلاط.
-
الربط بالموروث العربي والإسلامي:
- الاشتقاق من “الحميم” وظلّ العلاقة بجهنّم عند ذكر شدة الحرارة ورد في نصوص ابن سيرين والنابلسي ومنه الاستشهاد بالآيات في باب الماء الحار، وهو وجه معتبر عند المعبّرين.
- مفهوم الطهارة بالاغتسال رمزٌ أصيل في التراث؛ لذا جاءت دلالات قضاء الدين وزوال الغم بعد الاغتسال والخروج.
-
التفسير النفسي والحياتي الممكن:
- حمّام الاستحمام قد يعكس حاجةً إلى التطهير النفسي والتخفّف من الضغوط أو التهيؤ لمرحلة جديدة؛ الحرارة الشديدة توحي بحدّة التوتر، والبيت الأوسط بمرحلةٍ انتقالية في المرض أو الحال، والخروج بشعورٍ بالنظافة يوازي نفسياً شعور الانفراج. وهذا يتّسق مع دلالات زوال الهم وقضاء الدين بعد الاغتسال.
- طير الحمام غالباً ما يرمز في الوجدان للسلام والوفاق والرسائل، فيناسب أحوال من ينتظر خبراً أو صلحاً؛ وتأتي ألوان الحمام كرموز للصفة الغالبة في الخبر أو العلاقة.
تنبيه ونصيحة:
- لتمييز الوجه الصحيح أحتاج إلى تفاصيل: هل رأيت حمّام الاستحمام أم طير الحمام؟ ما حال المكان/الطير، الحرارة أو البرودة، هل اغتسلت وخرجت أم مكثت، أكنت عارياً أم بالثياب، أكنت مريضاً أو مهموماً، وما لون الحمامة إن كانت طيراً؟
- التزم بآداب الرؤيا: احمد الله على ما كان حسناً، ولا تحدّث بسوءها إلا لبيب ناصح، واستعذ بالله من شرّها. واعلم أن الرؤيا حق وبشارة أو إنذار، لكنها لا يُبنى عليها حكم شرعي، والتعبير ظنّ واجتهاد.
المراجع
محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016)، ص. 185-186. ISBN: 9789953724072.
محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016)، ص. 188-189. ISBN: 9789953724072.
محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016)، ص. 186-187. ISBN: 9789953724072.
محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016)، ص. 185-186. ISBN: 9789953724072.
محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016)، ص. 186-187. ISBN: 9789953724072.
عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 316-318.
عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 322.
عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 322.
عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 244.
عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 321-322.
عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 322.
عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 318.
عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 318-320.
عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 320-321.
عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 952-953.
بيان منهجي
ملاحظة حول النسبة: نُشير إلى أن نسبة كتاب "تفسير الأحلام الكبير" لمحمد بن سيرين محلّ نقاش تراثي بين المحققين، وأن الكتاب المتداول هو مدونة تفسيرية منسوبة لابن سيرين رحمه الله، جُمعت ونُقلت عبر أجيال من المفسرين. نتعامل معه باعتباره مرجعًا تراثيًا في علم تعبير الرؤى، دون القطع بصحة النسبة التاريخية الكاملة.
