تفسير الشرب في المنام: دلالات الماء والخمر واللبن ومعانيها
اكتشف تأويل الشرب في المنام عند ابن سيرين والنابلسي: معنى الماء العذب والمالح، الخمر، والألبان، ودلالات اللون والحرارة والإناء وحال الرائي.
تفسير محمد بن سيرين
وفقًا لـمحمد بن سيرين في كتابه تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان, 2016)، فإن شرب الماء العذب يدل على طول الحياة وطيب العيش . ويشير ابن سيرين إلى أن شرب الماء من البحر يجلب مالاً من السلطان . ويوضح المؤلف أن شرب الماء الراكد يعني السجن والغم . كما يفيد أن شرب الماء المالح يدل على الغم . وبين أن الماء السن يعني العيش العسير والشديد . ومن قوله، فإن شرب الماء المنتن يدل على المال الحرام . وذهب إلى أن شرب الماء الأسود إذا نُزح من البئر يدل على زواج امرأة لا خير فيها، كما أن شربه ذهاب للبصر . ويفسّر ابن سيرين الماء الأصفر بأنه مرض . وأضاف أن شرب الماء الحار الشديد الحرارة قد يصيب الرائي بشدة من قبل السلطان، وإن شربه ليلاً يسبب فزعاً من الجن . ويرى أن الماء الكدر يدل على العسر والتعب، وأن شربه مرض . وأشار إلى أن زبد الماء مال لا خير فيه، وأن من شرب من ماء البحر وهو كدر أصابه هم من الملك .
وفيما يتعلق بالخمر والمسكرات، يذكر ابن سيرين أن شرب الخمر بلا منازع يعني نيل مال حرام، وقيل مال حلال . وإذا كان هناك من ينازعه فيها، فإنه ينازعه في الكلام والخصومة بقدر ذلك . وذهب إلى أن رؤية شرب الخمر بين جماعة كثيرة أمر رديء، يتبعه السكر والمشاجرة والقتال . ويرى أن الخمر قد تدل على الموافقة في الشركة والزواج بسبب امتزاجها . وحكى عن رجل رأى أنه يشرب الخمر، ففسّر له أن ذلك نيل امرأة . وأوضح أن شرب النبيذ (نبيذ التمر) يدل على مال فيه شبهة، وشربه اغتمام . ويقول إن شرب الخمر الممزوجة بالماء قد يعني نيل مال بعضه حلال وبعضه حرام، أو مال في مشقة، أو أخذ مال من امرأة والوقوع في فتنة . ويفيد أن السكر من غير شراب هو هم وخوف وهول . بينما السكر من الشراب يدل على المال والبطر والسلطان . كما يذكر ابن سيرين أن السكر من الشراب قد يجلب الأمن من الخوف . ويرى أن من سكر ومزق ثيابه، إذا اتسعت دنياه بطر، ولم يحتمل النعم ولا يضبط نفسه . وشرب الخمر والسكّر منها يؤدي إلى إصابة مال حرام .
وفيما يتعلق بالألبان، يوضح ابن سيرين أن شرب لبن الفرس يجلب خيراً من السلطان . ويشير إلى أن لبن البقرة يدل على خصْب السنة ومال حلال، وإن كان الرائي عبداً أُعتق، وإن كان فقيراً استغنى . ويبين أن لبن الشاة والعنز إصابة مال حلال . ويرى أن لبن اللبؤة (الأسد) ظفر بعدو . وأن لبن الذئب خوف شديد أو مال من ظالم . وأن لبن الحمار الأهلي مرض يسير . وألبان الوحوش كلها قوة في الدين . وأن لبن الظبي نذر . كما أن لبن النمر إظهار عداوة . ولبن الخنزير تغيير عقل صاحبه، والكثير منه مال حرام والقليل منه حلال . ويرى أن لبن الثعلب مرض يسير أو خصومة . ولبن الفرس اسم صالح في الناس . ولبن الطان إصابة خير .
ومن أقواله، فإن شرب اللبن الرائب لا خير فيه، وقد يكون رزقاً من سفر . وأن الحامض المخيض رزق بعد جهد ووجع، أو مال حرام . ويقول إن شرب لبن حية يدل على عمل يرضي الله، أو نيل فرج ونجاة من البلاء .
وفي سياق الأدوية والمشروبات الأخرى، يوضح ابن سيرين أن كل شراب أصفر اللون يدل على المرض . وبين أن الدواء سهل المشرب والمأكل شفاء للمريض . والدواء الكريه الطعم يدل على مرض يسير يعقبه براء . وأن الشربة الطيبة الصالحة للغني، ولكنها رديئة للفقير الذي لا يشربها إلا عند الضرورة . ويذهب إلى أن السويق حسن دين وسفر في البر . وأن من شرب دواء فنفعه كان ذلك صلاحاً في دينه . وشرب الفقاع منفعة من قبل خادم أو خدمة، وذهاب غم .
وذكر أن الشرب من موضع غير مألوف على ظهر سفرة في إناء مجهول من يد ساق مجهول، قد يدل على نفاد العمر بقدر ما شرب، أو نفاد الرزق من ذلك المكان . وأي ماء عذب في إناء يدل على مال مجموع حلال . ومن شرب من قلة ضيقة الرأس، فإنه يراود جارية عن نفسها . وأشار إلى أن الشرب من ثليلة لها ثقبان أحدهما عذب والآخر مالح، تدل على الاختلاف إلى أخت المرأة .
تفسير عبد الغني النابلسي
وفقًا لعبد الغني النابلسي في كتابه تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية, 2017)، فإن تفسير رؤية الشرب في المنام يتنوع حسب نوع المشروب وحال الرائي.
يفيد النابلسي أن شرب شراب مجهول في المنام قد يدل على زيادة اليقين والوفاء بالنذور، خاصة إذا كان المشروب عطراً . وفي المقابل، فإن كان الشراب كريه الرائحة أو في آنية محرمة، فإنه ينذر بكفران النعم والردة عن الدين . كما أن المشروب المجهول قد يشير إلى ما يشربه أهل الحق وأرباب العناية . ويذكر أن كل شراب أصفر اللون في المنام هو علامة للمرض . ويشير النابلسي إلى أن ما يسكن الصداع من الأشربة يدل على المدارات والتلطف بالأعداء ودفع الخصوم بالسياسة الحسنة، وكذلك ما يبرد الحرارة . أما الأشربة التي تفتح سدد الكبد، فيشير إلى أنها تدل على الهندسة أو الآداب الشرعية، وتسديد الأمور، وكتم الأسرار . ويوضح أن الأشربة التي تحسن اللون تدل على الأفراح والمسرات وصلاح الحال . ويرى أن الشرب بحد ذاته قد يزيد العلم لما يعرض للإنسان من تفكير أثناء الشرب . وربما دل الشراب بالكأس على شرب كأس المنون .
وينقل النابلسي عن تفسيرات أخرى أن "شراباتي" (المشروبات الخاصة بالرائي) تدل رؤيتها في المنام على الإقبال والسرور، أو العزل والتولية، والمال والمناصب العالية . أما "شرابي" فيدل على الإيمان والتوحيد، وتوبة العاصي، وعلى العلم لطالبه . وتشير "شراريبي" إلى الشر والريبة، وربما دلت على معلم الكتب وكثرة النسل . أما "شراريب" فهي أتباع عز ومال مختلف الأنواع، وربما كان فيها شر وريبة .
ويفرّق المؤلف بين أنواع مختلفة من الأشربة؛ فأشربة الفاكهة قد تدل على فاكهتها . وشراب الورد واللينوفر والجلاب يدل على عدم الوثوق بالوعد، وقد يدل الجلاب خاصة على بلاء النساء . أما شرب جلاب أو سنبكجبينا أو البنفسج، فيبشّر بالشفاء من مرض أو الوقاية من ضرر، وإن شربه مع الكراهة دل على مرض يسير يعقبه برء . ويذهب النابلسي إلى أن شرب لبن الفرس يجعل السلطان يحب الرائي وينال منه خيراً . ومن شرب لبن الرمكة يصادف ملكاً . وألبان الأنعام تعد مالاً حلالاً من سلطان ورزقاً طيباً بقدر ما يُحلب . وللمن رأى أنه حلب ناقة وشرب لبنها، فإنه يتزوج امرأة صالحة أو يرزق ولداً مباركاً . وإذا حلب بقرة وشرب لبنها، وإن كان عبداً عُتق، وإن كان فقيراً استغنى . أما لبن الشاة والعنز، فيشير إلى مال يُجمع . ويرى أن شرب لبن الغنم يجلب خيراً وراحة وسروراً . لبن اللبوة يجلب المال والظفر بالعدو . وشرب لبن النسر يدل على العز والظفر بالعدو القوي . أما لبن النمر لمن شربه، فيدل على إظهار العداوة . ولبن الذئب يعني الخسارة والخوف الشديد وضرر المعيشة، وقد يدل على المال والسلطان . لبن الخنزير يغير عقل شاربه؛ شرب القليل منه يجلب مالاً حلالاً، والكثير منه يجلب مالاً حراماً . لبن الكلبة يدل على خوف شديد ومال من ظالم، وقد يدل على الرياسة . ويرى النابلسي أن ألبان الوحوش كلها تسبب شكاً في الدين . لبن حمار الوحش مرض تليه البراءة . ولبن الظبية رزق قليل . وأما ألبان ما لا ألبان لها، إذا وجدها الإنسان، فإنه يملك ما يتمنى . وألبان النواهش واللوادغ تدل على صلاح العلاقة مع الأعداء . ومن شرب لبن الحية، فإنه يعمل عملاً يرضي الله تعالى .
ويفصّل المؤلف في تفسير رؤية الخمر؛ فهي في المنام مال حرام بلا مشقة، ومن شربها أصاب إثماً كبيراً ورزقاً واسعاً . ومن شربها في كأس ولم يكن له منازع، أصاب مالاً حراماً، وإن كان له منازع، حصلت خصومة وجدال . ومن رأى أنه نال نهراً من خمر، فإنه يقع في فتنة دنيوية بقدر ما نال . ورؤية الخمر لمن يريد الشركة أو الزواج تدل على الموافقة . وشرب الخمر للوالي يعني عزله . أما الخمر الممزوجة بالماء، فهي مال حلال وبعضه حرام، أو مال في شركة، أو مال يؤخذ من امرأة مع الوقوع في فتنة . ويعتبر النابلسي عصر الخمر دليلاً على خدمة السلطان وجريان أمور عظيمة على يديه . ومن دُعي إلى مجلس خمر فيه فاكهة كثيرة، فقد يدعى إلى الجهاد والشهادة . ويشير إلى أن الخمر في المنام تدل على الفتنة، والشرور، والعداوة، والبغضاء . وقد تدل على الشفاء من الداء، أو زوال العقل بجنون أو هم . وإن كان الرائي في خصومة، فالخمر تدل على خصمه الباطل . ويضيف أن الخمر قد تدل على الكذب والهذر في الكلام، وإفشاء السر، والزنا . وتدل على الإثم، وقد تشير إلى امرأة زانية . وإذا رأى الميت يشرب الخمر، فهو في نعيم الآخرة، ما لم يكن قد مات وهو مصر عليها أو كان يستحلها في حياته . وقد تدل الخمر على خير لمن أراد الزواج لامتداد الماء واختلاطه بها .
ويلفت المؤلف الانتباه إلى أن كل شراب أصفر اللون في الرؤيا فهو دليل المرض . وشرب دواء مسهل شفاء للمريض، وإن كان سهل المشرب فهو دليل على ذلك، أما الدواء كريه الطعم فيدل على مرض يسير يعقبه برء . ويرى المؤلف أن الأشربة الطيبة الطعم والسهلة المشرب صالحة للأغنياء ورديئة للفقراء . ولا يتساوى تأويل ما يخرج بالدواء مع ما يخرج بغيره . ويوضح أن الماء المشروب هو رزق، وما يُبلع قد يكون إكراهاً للعاصي على التوبة، أو للكافر على الهداية، أو للجاهل على العلم . ويتعرض النابلسي لرؤية ماء البحر؛ فمن شرب منه كثيراً حتى ارتوى، نال مالاً عظيماً من الملك مع طول العمر والقوة . ومن استقى منه، التمس عملاً من الملك وناله بقدر ما استقى . ومن صب ماء البحر في إناء، حاز مالاً كثيراً أو أُعطي دولة يجمع فيها المال . وشرب ماء البحر يدل على تعلم الأدب بقدر ما شرب منه . والغسل بماء البحر يكفّر الذنوب ويزيل الهموم .
تفسير منصة مفاتيح المنام (الذكاء الاصطناعي)
التأويل: رؤية الشُّرب في المنام بشارة عامة بالرزق والحياة والعلم وتمام الحاجة إذا كان المشروب طيباً موافقاً للفطرة كالماء العذب واللبن والعسل، وتدل أحياناً على التحذير إذا كان المشروب محرّماً أو مكروهاً كالخمر أو كان أصفر اللون أو حارّاً مؤذياً؛ فالعبرة بنوع الشراب وطعمه ولونه والإناء وحال الرائي. فالماء العذب رزق وحياة وصلاح، واللبن فطرة ورزق نافع، والعسل سرور وشفاء، أمّا الخمر فمال حرام وفتنة، والشراب الأصفر مرض، والماء الحار همّ أو أذى، وزمزم شفاء ونيل لما نُوي له بإذن الله.
التحليل ووجوه الاستدلال:
- تحديد الرموز والعناصر:
- الماء العذب: في القرآن جعل الله به أصل الحياة: وجعلنا من الماء كل شيء حي، لذا يغلب أن يدل على حياة وصلاح وعلم ورزق لمن شربه صافياً مستساغاً . ووُصفت الجنة بأنهار من ماء غير آسن ولبن وخمر وعسل، فحُسن الشراب وطِيبُه أماراتُ نعيمٍ وخيرٍ، بخلاف سقوا ماءً حميماً فقطع أمعاءهم، فهو ضد ذلك.
- الماء في تعبير المعبّرين: شرب العذب علمٌ ورزق وحياة، والمالح غم، والأسود ذهاب بصر، والحار همّ أو فزع، ومن استقى أو صبّ الماء تأوّل بالرزق والمعاش، والاغتسال بالماء البارد توبة وشفاء وخروج من الكرب.
- اللبن: فطرة الإسلام ومال حلال وحكمة، ولبن الأنعام رزق، ولبن الغنم خير وسرور، ولبن البقرة غنى، والرائب همّ لِحموضته.
- الخمر: مال حرام وفتنة، ومن شربها بغير منازع نال مالاً حراماً، ومع المنازع خصومة، وللوالي عزل، وقد تدل على الشرور والبغضاء، وربما على زوال العقل أو مرض، ونفعُها إنما ذُكر للآخرة في أنهار الجنة لا للدنيا.
- “الشراب” بإطلاقه عند النابلسي: كل شراب أصفر اللون مرض، وما يُشرب لعِلّة يدل على زوالها إن وُجدت، والملين كرم أو إفشاء سر، وما يسكن الصداع تلطف ومداراة للخصوم، والشراب الطيب الجميل يدل على الأفراح وصلاح الحال، والمجهول الطيب زيادة يقين ووفاء بالنذر، والكريه رائحةً إنذار بكفران النعمة والردة، وربما دلّ الشرب بالكأس على كأس المنون إن احتفت قرائن الموت.
- ماء زمزم: شفاء ونيل المقصود بحسب النية، كطلب علم أو رزق، يناله الرائي بإذن الله.
- الربط بالمصادر الشرعية والثقافة العربية الإسلامية:
- الأصل القرآني يقرّر معاني الحياة والنعيم والضدّ في أوصاف الأشربة، فالماء واللبن والعسل أمارات نعيم، والخمر لذةٌ موعودة في الآخرة لا في الدنيا، وفي الدنيا إثم وفتنة، وهو ما وافقه صريح تعبير المعبّرين في التحذير من الخمر في المنام وما يترتب عليه من خصومات وابتلاءات.
- في سنن التعبير: اللبن يُحمَل على الفطرة والعلم والرزق، والماء على المعاش والعلم والحياة، وهذه معانٍ مطّردة في كلام المعبّرين كالنابلسي في “تعطير الأنام”.
- التأويلات النفسية والحياتية الممكنة:
- الشرب حاجة وارتواء؛ فقد يرمز لإشباع احتياج نفسي أو معرفي أو مادي. شرب الماء الصافي قد يشير إلى طلب السكينة والوضوح، وشرب اللبن إلى ميلٍ للثبات على القيم والفطرة أو تحصيلٍ نافع. أما الاشمئزاز من شراب أو لونه الأصفر فقد يعكس قلقاً صحياً أو توجساً من وعكة عابرة، وهو ما يوازي عند النابلسي دلالة المرض في الشراب الأصفر.
- شرب الخمر في المنام قد يعكس صراعاً أخلاقياً أو انزلاقاً إلى خيارات مشبوهة أو بيئة فتنة، وتنبيهٌ للرائي بمراجعة دوائره وعاداته قبل أن تتفاقم خصومة أو خسارة، وهو معنى تدعمه نصوص التعبير المذكورة.
- الشرب لدواء مسهّل أو مسكن يلمح إلى رغبة في التخفف من ضغوط أو تسوية نزاع بالحكمة واللين، كما نصّ على ذلك النابلسي في دلالة الأشربة المداوية على المداراة والتلطف. نصائح مبنية على حال السؤال:
- لأن تفاصيل رؤياك مختصرة جداً، فالتعبير الدقيق متوقف على: نوع المشروب ولونه وطعمه، الإناء، شعورك عند الشرب، ومع من كنت، وهل ارتويت أم عطشت، وزمان الرؤيا. إن رغبت بتعبير أدق فاذكر هذه التفاصيل.
- إن كانت الرؤيا اضطرابية أو منقطعة السياق أو مما يتكرر بسبب الانشغال بالطعام والشراب أو الحمية والدواء، فالغالب أنها حديث نفس لا حكم له. أما إن كانت واضحةَ المعنى وقعَت في قلبك، فالغالب أنها رؤيا، ويُقدَّم فيها وجه الخير ما أمكن.
- اعمل بوصايا التعبير: احمل الطيب على البشارة، واجتنب أسباب الفتنة إن رأيت ما يرمز للخمر أو الشرّ، واستكثر من الدعاء وشكر النعمة، فالشكر يزيد الخيرات ويصرف المكاره.
المراجع
محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016)، ص. 205-206. ISBN: 9789953724072.
محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016)، ص. 91-92. ISBN: 9789953724072.
محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016)، ص. 101. ISBN: 9789953724072.
محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016)، ص. 78. ISBN: 9789953724072.
محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016)، ص. 101. ISBN: 9789953724072.
محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016). ISBN: 9789953724072.
محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016)، ص. 78-79. ISBN: 9789953724072.
محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016)، ص. 209-210. ISBN: 9789953724072.
محمد بن سيرين، تفسير الاحلام الكبير (دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان، 2016). ISBN: 9789953724072.
عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 715.
عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 151-152.
عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 431-433.
عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 369-371.
عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 717-718.
عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 369.
عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 1119-1120.
عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 369.
عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تفسير الأحلام (وكالة الصحافة العربية، 2017)، ص. 83.
بيان منهجي
ملاحظة حول النسبة: نُشير إلى أن نسبة كتاب "تفسير الأحلام الكبير" لمحمد بن سيرين محلّ نقاش تراثي بين المحققين، وأن الكتاب المتداول هو مدونة تفسيرية منسوبة لابن سيرين رحمه الله، جُمعت ونُقلت عبر أجيال من المفسرين. نتعامل معه باعتباره مرجعًا تراثيًا في علم تعبير الرؤى، دون القطع بصحة النسبة التاريخية الكاملة.
